حسناً..

حسناً..

  • مفتاح العلواني

الذين نهرب إليهم عندما تشدّ الحياة يديها حول رقابنا.. وتثقل خطانا عن التقدم خطوة صوب ما نحتاجه حقاً.. الذين لا نريد منهم سوى أن يسمعونا بعمق وشغف وعيون ملؤها “أننا معكم”.. دون أن يردوا علينا بما يجب أن نقوم به.. ثم يغرسون أصابعهم في شعرنا.. أو يمددون أيديهم برفق فوق صدورنا ويخبروننا أن الأمور ستصبح بخير عما قريب.. أولئك فقط من يمكن أن يحوّلنا تجاهلهم لنا ولو بدون قصد إلى كائنات هشة.. تنهار فقط لو أن ظلّها اتكأ عليها.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :