حصر الإضرار بجامعة بنغازي استعدادا لصيانتها

حصر الإضرار بجامعة بنغازي استعدادا لصيانتها

بدأت الإدارة الفنية والمشروعات في حصر ومعاينة الأضرار التي تعرضت لها مباني ومرافق كلية التربية بجامعة بنغازي بمقرها بالهواري تأهبا لبداية أعمال الصيانة فيها ،بعد أن تعرضت بسبب الاشتباكات التي شهدتها المدينة لأضرار جسيمة نتج عنها تدمير للمدرجات والقاعات الدراسية وبعض المرافق الاخري المجاورة لها ناهيك عن الإضرار التي تعرض لها اغلب المرافق التعليمية بالجامعة هذا وقام رئيس جامعة بنغازي الدكتور مرعي المغربي بتكليف الإدارة الفنية والمشروعات لحصر أضرار المرفق العلمي لكلية التربية تأهبا للصيانة وذلك باستخدام أجهزة متطورة للمعاينة  ..

اغلب المباني يمكن صيانتها

يقول المهندس علي القدافي “أن اغلب المباني يمكن صيانتها دون إزالتها ويمكن أجراء بعض التحويرات بخصوص المدخل الرئيسي للمبني الإداري للكلية الذي لحقت به أضرار كبيرة وبأحد المدرجات ومكتبة الكلية ”

1730 طالب وطالبة

تقول ناريمان ألعماري وهى طالبة بكلية التربية جامعة بنغازي ” جامعة بنغازي جامعة عريقة نتشوق كلنا الطلاب للعودة للدراسة فيها وبحلتها السابقة هذا و تأسست كلية التربية بموجب القرار رقم (200) للعام 2004م ، هذا وتقع كلية التربية في منطقة الهواري بمدينة بنغازي، ويدرس فيها حوالي (1730) طالب وطالبة موزعين على (8) أقسام ويقوم بالتدريس في الكلية حوالي (60) عضو هيأة تدريس وعدد (52) من أعضاء هيأة التدريس المتعاونين والموجهين التربويين ، ويبلغ عدد خريجي الكلية للعام 210/2011 332  خريج ، تم حصولهم على درجة البكالوريوس أو الليسانس في تخصصاتهم العلمية والأدبية ”

هذا وتضيف بقولها “لقد تعرضت جامعة بنغازي بشكل عام إلي أضرار جسيمة في المرافق العلمية  نتيجة الاشتباكات الدائرة بمدينة بنغازي ونحن كطلاب في الجامعة نرجو الإسراع في البدء بعملية صيانتها لتعود الدراسة كما كانت سابقا ”

عدت أماكن تحتاج ألي صيانة

يقول علي ألفاخري “لقد تجولنا في الجامعة ووجدنا عدت أماكن تحتاج ألي      صيانة منها مركز اللغات المجاور للمبنى الإداري فهو يحتاج ألي صيانة حيث يمكن الاستفادة من قاعاته ومكاتبه الإدارية أما بالنسبة لبيت الطالبات فقد تعرضت أحدي العمارات لأضرار كبيرة بسبب تصدع جدرانها نتيجة الحرائق التي شبت فيها أم فيما يخص المبني الذي يحوي مكاتب الشؤون الطلابية والدراسة والامتحانات والقاعات الدراسية الأضرار تمثلت في تحطم النوافذ وسقوط الأسقف المعلقة غير أن أغلب المباني يمكن صيانتها دون أزالتها.”

صيانته لن تستغرق وقت طويل

يقول المهندس الفارسي” بأن هذا المبني واقصد بذلك مركز اللغات المجاور للمبنى الإداري فصيانته لن تستغرق وقت طويل وذلك  فلابد من أعادة بناء السياج الخارجي للكلية الذي سقط جزء كبير منه جراء الاشتباكات قبل بداية أعمال الصيانة لكي لا تتعرض إي معدات ومواد بناء للسرقة وأيضا (خزان مياه الشرب) يحتاج لصيانة نتيجة أصابته بقذائف بادن الله سيكون مبني الكلية جاهز بعد 7 أشهر من البدء في عملية الصيانة رغم الخراب والدمار الذي لحق به  ”

أخيرا..

يشار ألي أن الفريق الهندسي سيعود خلال الأيام القادمة لترقيم أماكن الأضرار للبدء في رسم الخرائط الخاصة بالمباني التي تحتاج لأجراء تحويرات فنية هندسة لأجل أعادة بنائها وإظهارها بشكل هندسي جميل يليق بمبني جامعي ..

متابعة :علي خميس

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :