في الذكرى الثالثة لرحيل عميد المسرح الليبي

في الذكرى الثالثة لرحيل عميد المسرح الليبي

الفنان محمد شرف الدين .. رغم أنه لم يكن خريج كليات الفنون إلا أنه كان ذو ثقافة فنية عالية ونجح في أن يكون أحد أعمدة المسرح في ليبيا   واستطاع إجادة جميع الأدوار التي أُسندت إليه كما كان من أبرز الفنانين الذين نجحوا في القيام بالعديد من الأدوار خلال مسيرته الفنية الطويلة وذلك بفضل ثقافته الواسعة أنه الفنان محمد شرف الدين الذي تحل هذه الايام الذكرى الـثالثة لرحيله.

تميز بأنه له مشوار فني حافل بالأعمال الفنية والمسرحية التي رسخت الساحة الفنية في ذلك الوقت و لقب من خلالها ( بعميد المسرح الليبي )  والفنان محمد شرف الدين من الفنانين متعددي المواهب فهو الممثل المسرحي والدرامي والمؤلف والمُعِد والمخرج هو الإذاعي والرسام التشكيلي صورته كان يقول على خشبة المسرح انها عشقه الأبدي ..مسيرته الفنية تجاوزت ستة عقود لم يبخل خلالها على جمهوره ولا على طلبة الفنون المسرحية فكان استاذا ينهل منه خبرته الجميع ..

اول عمل قدمه الفنان محمد شرف الدين كان سنة 1945 م أثناء دراسته الثانوية حيث قدم أول دور له في مسرحية (الأمين والمأمون) من تأليف وإخراج محمد بن مسعود وقد كتب للمسرح مجموعة من النصوص المسرحية منها (عاقبة مجرم) (1950م) و(الحمير والبردعة) (1974م) و(هي وهو والشيطان) (1975م..كما ساهم مع الأستاذ مصطفى الأمير في تأليف عدة مسرحيات منها: (الجنازة كبيرة والميت فار) (1954م) و(اللي أضنه موسى يطلع فرعون) (1956م) و(قبر مشيد ولا خيال أمشوم) (1960م) و(كل شي يتصلح) (1962م) و(الحنظل والشمام) (1971م) و(دوختونا) (1973م.

كما شارك في كثير من السهرات التلفزيونية والمسلسلات المرئية والمسموعة.

توفي الفنان شرف الدين في 18 مارس 2013عن عمر 84 عاماً  تاركا وراءه تاريخا وارثًا فنيا ستتذكره من خلاله الأجيال القادمة  خاصة من عشاق المسرح والتلفزيون.

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :