حفل الجمعية الليبية للجلدية التجميلية

حفل الجمعية الليبية للجلدية التجميلية

(فسانيا) ….

تم الاعلان عن اشهار الجمعية الليبية للجلدية التجميلية بطرابلس في حفل أقيم بطرابلس بفندق المهاري مساء الجمعة 26-1-2018 بحضور عضو البرلمان (ابوبكر ين ميلاد)  ، ونقابة الأطباء ممثلة في (سالم فتح الله) ، ومدير إدارة التدريب بوزارة العمل والتأهيل(عادل سعيد) ، ومدير إدارة الخدمات الصحية طرابلس(رضا شعرتة) ، ومدير إدارة الاعلام بالمجلس الرئاسي (هشام الصيد) ، ومدراء الشركات الراعية ، إضافة لحضور رئيس الهيئة العمومية للجمعية الليبية للجلدية التجميلية (مريم أبوزقية) ، وأعضاء الجمعية الليبية للجلدية التجميلية وعدد من الأطباء المختصين في الجلدية والتجميل والتخصصات الأخرى من عدن مدن .

وألقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ودورها في بناء وتقدم وازدهار المجتمع بالشراكة مع الجهات الحكومية والرسمية لرسم سياسات وخطط مستقبلية ، ومنها الجمعية الليبية للجلدية التجميلية والتي ستكون حلقة الوصل من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن وجسر للتواصل مع أطباء الجلدية والتجميل لتبادل الخبرات والأفكار والرفع من كفاءة طبيب الجلدية في مختلف المناطق ، وعلى إثر ذلك قدمت عدد من مدراء الشركات المتخصصة في الأدوية ومواد التجميل عروض مرئية بينت أخر ما توصل اليه العلم في علاج الجلدية التجميلية وفي المستحضرات التجميلية والوقائية .

الحفل رعته شركات المتخصصة في التجميل والأدوية التجميلية والتي تمثلت في شركة  الخبرات الدوائية ، وشركة التشخيص الطبي ، وشركة الوتار ليبيا ، وشركة الصبار الحديثة ، شركة كفر ديرم ، والتي أقامت معرض لمنتجاتها على هامش الحفل قدمت خلاله تجربتها في التجميل والعلاج الجلدي والأدوية والمواد التي يتم توريدها من الخارج إضافة لعرض بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في التجميل وما بعد العلاج وبعض المستحضرات الطبية التجميلية .

وقالت رئيس الهيئة العمومية للجمعية الليبية للجلدية التجميلية د.(مريم أبوزقية):

أن للجمعية خطط مستقبلية مبشرة بدأنا بها فعليا وبعون الله سيتفيد منها الكل  ، وكان أولى نشطات الجمعية كانت ورشة عمل  مجانية تمثلت في  استخدام تقنيات (الميزوتريم) في مجال الطب التجميلي والتي عقدت يوم 18 يناير بمدينة طرابلس واستفاد منها حوالي 55 طبيب وطبيبة ، وبإذن الله سوف تتلوها ورشة عمل مماثلة في مدينة بنغازي بمنتصف فبراير القادم . ووعدت (اأبوزقية) باقامة المزيد من المناشط  العلمية والتي ستكون مستمرة ومتواصلة مؤكدة أنه ستكون هناك فرص في توزيع التعليم والتدريب لكافة أعضاء الجمعية في مختلف مجالات الطب التجميلي .

د.مريم ابوزقية
د.مريم ابوزقية

وتقدمت د(أبوزقية) بالشكر للحضور والذي اعتبرته دعم وذخر لمزيد من العطاء  كما خصت بالشكر والتقدير والاحترام لكل من د.(عبد الجكيم عون) ود.(ياسر القرمادي) ود.(مراد الباروني) ود.(عبدالباسط مختار)  وذلك على مجهوداتهم المتواصلة وعملهم الدؤوب من أجل هذا اليوم ليكون واقع ملموس والشكر موصول لأخواتي وزميلاتي : د.(نجلاء الخماد) ود.(فاطمة)  العضوات المؤسسات للجمعية والشكر الجزيل لهن على التواصل والمشورة الحسنة طيلة فترة التجهيز لهذا الحدث بالرغم من بعد المسافات , كما نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لكافة الشركات في حفل الاشهار والداعمة لنا في تحقيق هذا العمل المبارك .

ومن جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الليبية للجلدية التجميلية د.(ياسر القرمادي) : أن الجمعية الليبية للجلدية التجميلية سيكون لها دور كبير في دعم ومساندة أطباء الأمراض الجلدية في كافة ربوع ليبيا. متأملاً (لقرمادي) أن تلم الجمعية شمل الزملاء في تخصص الأمراض الجلدية في كافة ربوع الوطن ولهذا وضعنا في عين الاعتبار أن تضم هذه الجمعية خلال تأسيسها الزملاء في مختلف مناطق ليبيا فكانت الأعضاء من طبرق وبنغازي وسبها ممثلة بزملاء في اللجنة التأسيسية للجمعية .

د.ياسر القرمادي
د.ياسر القرمادي

وأضاف (لقرمادي) قائلاً : أبواب الجمعية مفتوحة أمام كافة الزملاء في تخصص الأمراض الجلدية أساتذة واستشاريين وأخصائيين وأطباء ممارسين وذلك للمساهمة وتبادل الخبرات مع بقية الزملاء بهدف الرفع من كفاءة الطبيب الليبي قي هذا التخصص ونتقدم أفضل الخدمات للمرضى … وأشارً (القرمادي) ان تخصص طب أمراض الجلدية شهد في السنوات الأخيرة تقدم ملحوظ على مستوى العالم فهو لم يعد يركز على تشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها وإنما واكب حركة التطور الطبي وانتقل للتركيز على جوانب أخرى للمريض ، مثل الجانب النفسي ، ونحن من خلال هذه الجمعية نهدف لأن يكون لنا قاعدة ومرجعية لأطباء الجلدية، حيث انتسب للجمعية خلال شهر أكثر من مائة طبيب وهذه تعد خطوة جيدة وانطلاقة رائعة للجمعية ، وباب الانتساب مفتوح لكل اطباء الجلدية على مستوى ليبيا.

د.عبد الحكيم عون
د.عبد الحكيم عون

وقال نائب رئيس الجمعية د.(عبد الحكيم عون ) :

نلتقي في حفل إشهار الجمعية الليبية للجلدية التجميلية والتي نأمل من خلالها لم شمل الأطباء الجلدية في ليبيا ، وهذه الفكرة جاءت بناء على متطلبات المرحلة في العالم بحيث أن العالم تحول من علاج الأمراض الجلدية الى التركيز على جانب التجميلي في العلاج بحيث أصبح دور طبيب الجلدية ليس فقط محصور على علاج الأمراض الجلدية وإنما أصبح في كيفية مراعاة الجانب التجميلي لأن هذا ينعكس على الصحة النفسية والصحة الجسدية للمريض ، وبالتالي وبفضل الله سبحانه وتعالى لجنة إدارة مجلس الجمعية ممثل فيها أطباء من كافة مدن ليبيا وأبواب الجمعية مفتوحة أمام الجميع فالجمعية أهدافها الرفع من مستوى الأطباء من خلال تبادل الخبرات والتنسيق مع جهات ذات الاختصاص للتدريب والتواصل مع المراكز البحثية في الداخل والخارج بغية النهوض بهذا التخصص الجديد والحديث .

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :