عثرت عاملة نظافة فى شارع حلمية الزيتون، بجمهورية مصر العربية على جثة امرأة مُسنة داخل حقيبة صغيرة ملقاة في مكب القمامة بعد أن قادها الفضول لفتحها ، حيث فزعت عاملة النظافة وركضت بعيدا عن الجثة التي تجمهر حولها المارة وعمال المحال التجارية بالمنطقة الذين تواصلوا مع رجال الشرطة ، فحضروا فورا وبدؤوا في جمع المعلومات والبيانات والتي استمرت عدة أيام حتى كشفت التحريات وملابسات غموض الجريمة الشنعاء، أن حفيد المجني عليها ارتكبها بدافع السرقة لعلمه بوجود مبالغ مالية ومشغولات ذهبية لدى جدته الضحية. واعترف القاتل أنه نفذ الجريمة في وقت متأخر من الليل حيث استغل أنه حفيد المجني عليها، وأن الأهالي بالمنطقة لن يشكُّوا فيه عند دخوله إلى منزلها التي تقطن فيه بمفردها، طرق الباب ففتحت له الضحية مرحبة به ، لم ينتظر كثيرًا حتى باغتها بإخراج سلاح أبيض كان بحوزته، وانهال عليها طعنا وضربا مبرحا، حتى أسقطها أرضا فى بركة من الدماء، لم يكتف بهذا بل أراد أن يتأكد من أنها فارقت الحياة فقام بخنقها، ثم استولى على مبلغ مالي ومشغولات ذهبية خاصة بها،و قام بتكبيلها ووضعها داخل إحدى الحقائب الخاصة بالمجني عليها، وانتظر حتى صلاة الفجر، وخرج من المنزل مستقلا سيارة وتوجه إلى شارع حلمية الزيتون، وبعد أن تأكد أن الشارع خالٍ من المارة، ترجل من سيارته وقام بإلقاء الحقيبة وسط مقلب القمامة بجانب كوبري الحلمية، وانصرف من المكان على الفور، حتى تم إلقاء القبض عليه من قبل رجال المباحث.