أطلقت منظمة أثر للتمنية والتمكين وبالشراكة مع منظمة موطني حملتها الخيرية بعنوان أيادي الخير مستهدفة من خلالها الأسر المتعففة وأصحاب الدخل المحدود. وبدورها أوضحت نورا عمر رئيسة منظمة أثر للتمنية والتمكين أنه بادرنا اليوم في إطلاق هذه الحملة الخيرية والتي تهدف لمساعدة الأسر المتعففة ببلدية سبها بمشاركة منظمة موطني للعمل الإنساني وهذا البرنامج كان في الأصل مشروعا تم تطويره إلى حملة أيادي الخير وبدورنا نشكر كل من قدم يد المساعدة خلال هذه الحملة سواء كانوا تجارا أو مواطنين خيرين خاصة وأن العائلات المتعففة منقسمة بين ليبيين أو جاليات أجنبية إضافة إلى الإخوة النازحين ببلدية سبها وأضافت أن فكرة هذه الحملة تم إطلاقها بالشراكة بين منظمة موطني ومنظمة أثر للتمنية والتمكين وتم التجهيز لهذه الحملة قبل شهرين تقريبا ومن ثم تطورت الفكرة إلى مشروع بعدما تنادى الشباب وتكاثفت الجهود لإنجاح هذا المشروع. وأضافت أنه تم إعداد قاعدة بيانات لعدد العائلات حيث تم حصر حوالي 60 أسرة وهي حملة مستمرة حتى بعد نهاية شهر رمضان فالهدف أن يتمكن الأطفال من الحصول على ملابس العيد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. بدوره أضاف مختار العابد عضو منظمة موطني أن هذا المشروع يهدف لمساعدة الأسر المتعففة داخل بلدية سبها إضافة إلى أصحاب الدخل المحدود والمشروع يهدف إلى إيصال هذه المساعدات لهذه الأسر. مضيفا أن آلية وصول هذه المساعدات تقتصر على أن يتم تسليم المساعدات إلى الأسر المتعففة تفاديا لإحراجهم أو عن طريق أشخاص لهم معرفة بهم وبعد التأكد منهم وقد تم تجهيز حوالي 14 سلة إلى حد الآن ونحاول استهداف حوالي 41 أسرة تقريبا فالحملة مستمرة ونأمل أن تصبح مشروعا موسميا وتكون لنا منظومة نحن من يتكفل لمساعدة الأسر المتعففة وبشكل دائم ونتمنى أن تدعم مثل هذه الحملات من قبل أصحاب الخير وهذه رسالة إليهم وهدفنا أن يعم الخير بلدية سبها ولا يكون بها أي مواطن محتاج.