• السّنُوسِيّ العَرَبِيّ

حوادث السقوط تتقارب فيها الأرقام بين الكبار والصغار – وإن كانت حوادث الأطفال أكثر عددا وأكبر نسبة – وإن تمثلت حوادث الكبار في السقوط من أسطح المنازل عند محاولة توجيه الصحن … أو تعديل خزان مياه سطحي أو أثناء تركيب لافتة على متجر أو سوق أو مقهى -…إلخ . فإن حوادث الأطفال تتعدد في محاولة ابتلاع قطعة نقد معدنية … أو ( بطشة ) أو محاولة تتبع أو جري في الشارع عبر شرفة (البلكونة ) أو نافدة – أو محاولة تقليد مشاهد بهلوانية في برنامج الرسوم المتحركة .. يقول الدكتور من دولة صديقة عمل لعدة سنوات بمستشفى حوادث “شارع الزاوية ” محذرا أن حوادث السقوط تخطف حياة أرقام لايستهان بها علاوة على كثيرين ( أحياء وموتى ) أي المصابين بشكل رباعي يقضون سنوات مما تبقى لهم من أعمار في حالة عجز كامل .. وللكبار ننصح بعدم محاولة إصلاح شيء لايفقهون تفاصيله – وأخذ الحيطة بنصب (سقايل) المباني سواء عند البناء أو تنفيذ عمليات اللياسة أو الدهان (الزواق) فكلما نصبت (السقالة ) بطريقة صحيحة لعبت دورا في الحماية من السقوط …إلخ . كما ينصح الأمهات بمراقبة الأطفال وإبعاد كل مايمكن أن يبلعه الأطفال من قطع نقود معدنية مهما صغر حجمها … وحتى الأدوية على مختلف أنواعها وهذا موضوع آخر . إن حوادث السقوط هذه يجب أن يلتفت إليها بكثير من الاهتمام و(الحرص لايكلف شيئا والإهمال باهظ الثمن ) كما يقول المثل .