عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك كتب رئيس الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني حسن أونيس أن هناك حملة ممنهجة تدار ضده وقد جاء في منشوره :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ..

وأكد : أن الحملة الممنهجة كما وصفها لم تتوقف وهي تستهدفه في شخصه وتستهدف الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني .

مشيرا إلى أنه حملة تشويه رخيصة تعتمد على معلومات مفبركة وزائفة واتهامات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، ولاتستند لأي مصدر أو سند موثوق حسب وصفه .

مضيفا: إلى أن هناك أشخاصا يقفون وراءها يتهمون الهيئة زوراً وبهتاناً أنها ممثلة في رئيسها تقوم بإدارة مكتب للجوازات والتزوير والتلاعب بها في محاولة فجّة منهم لقلب الحقائق ونسف لأي جهود نبذلها من أجل المثقفين والمبدعين ومحاولة لثنينا عن خدمة هذه الشريحة .

موضحاً: أن الهيئة العامة للثقافة منحت أحد المباني التابعة لها وجهّزته لمصلحة الجوازات والجنسية وافتتحت مكتبا تحت إدارة المصلحة بالكامل وبإشراف مباشر من ضباط ومختصين بهذا العمل ولا علاقة للهيئة بعملهم لا تنظيمياً ولا إدارياً بالمقابل استطاعت الهيئة من خلال المصلحة تسهيل الخدمة أمام المثقفين والفنانين والمبدعين كخدمة لقامات مهنية قدمت الكثير لأجل الوطن وهذا من أهم أهداف الهيئة ومن صميم عملها.

منوها: أن البعض استغل وسائل التواصل الاجتماعي لتشويهه وتلفيق تهمة ساذجة له حسب تعبيره وأنه سخّر حياته في سبيل عزة وسيادة ليبيا وهو لا يقبل بتدنيس تراب الوطن حسب المنشور .

خاتمًا منشوره : بأنه من داعمِي ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وبأنه يحتفظ بحقه في مقاضاة وملاحقة كل من وراء هذه الأكاذيب والترهات والتلفيق ويروج لها.

يذكر: أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي نشرت خبرا تتهم فيه الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني ممثلة في رئيسها بتزوير جوازات السفر .

الصورة :: منقولة عن صفحة اللهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق