أدان تقرير الخبراء التابع إلى الأمم المتحدة عمليات التصدير الغير مشروعة عن طريق البر في ليبيا حيث ذكر التقرير أن عمليات التهريب تجري بطريقة كبيرة منذ عقود ولكنها تأزمت حاليا .
وكشف التقرير أن الوقود ينقل من غرب ليبيا وتحديدا زوارة ويهرب برا الى تونس ، وذكر أن المهربون يعبرون بصورة غير قانونية عبر مسارين يقعان جنوب رأس جدير وعلى مقربة نن العسة وكذلك في المنطقة الحدودية الواقعة بين ذهيبة ووازن .
وتحدث التقرير عن الجنوب الليبي ايضا حيث ذكر أن معظم محطات الوقود اما مغلقة او لا تبيع الوقود بالشكل الرسمي ، كما تحتوي السوق السوداء على كميات وافرة من الوقود .
كما اوضح التقرير ان سبها تعترر مصدرا رئيسيا لعمليات التهريب وأن جماعات التبو تسيطر على المنطقة الواقعة جنوب سبها والحدود مع النيجر وهي تحتكر عمليات تهريب الوقود وغيرها من الانشطة غير المشروعة .
كما كشف التقرير عن طرق التهريب في الشرق الليبي ، وذكر أن الوقود المهرب يحمل في شاحنات صهويجية في مصفاة السرير ويسلم الى مناطق استخراج الذهب المحادية للحدود مع تشاد ، يذكر ان جماعات التبو التابعة لاحمد الشريف تسيطر على المصفاة وتسيطر جماعات اخرى من التبو عن المنطقة وتجني العديد من الارباح من عمليات التهريب .