خبر إنقاذ ( 96 ) مهاجر غير شرعي

خبر إنقاذ ( 96 ) مهاجر غير شرعي

  • فسانيا / راضية موسى :: طرابلس

.. تمكنت دورية تابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل نقطة مصفاة الزاوية من إنقاذ مهاجرين غير شرعيين كانوا على متن قارب متهالك عددهم (96) مهاجر غير شرعي. من بينهم عدد (16) إمراة منهن أربع حوامل، وعدد (4) اطفال. وقد تمت عملية الإنقاذ في منطقة منصة فروة حوالي (68) ميل شمال غرب الزاوية. استمرت عملية الإنقاذ من الساعة الثامنة صباحاً إلى حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً، وذلك لرفض مجموعة من المهاجرين غ ش الاستجابة لأفراد حرس السواحل بغرض إنقاذهم، وقد قامت الدورية بإنزال قارب مطاطي التابع للزورق بغرض المساعدة في عملية الإنقاذ، وقام بعض المهاجرين غ ش بالقفز في المياه والسباحة لمئات الأمتار بغرض الوصول إلى قاطرة تتواجد بالقرب من المكان تابعة لمنصة حقل الجرف، التي قامت بإنقاذ ثلاثة من المهاجرين غ ش تمكنوا من الوصول إليها، وكان قارب التابع لزورق الدورية يتتبع أولئك المهاجرين غ ش الذي قفزوا في البحر خشية غرقهم، مع النداءات المتكررة لهم بضرورة الاستجابة لأفراد حرس السواحل من اجل إنقاذهم. في إحدى اللحظات إنفجر قارب الهجرة غ ش وعلى متنه عدد من المهاجرين غ ش، رفض ثلاثة منهم الصعود، قام أفراد الدورية بكل ما امكن من اجل إنقاذ جميع المهاجرين غ ش وبدون أية أدية وحفاظاً عن سلامتهم، وأضطروا في النهاية إلى إنقاذ ثلاثة منهم جبرا ودون أدية حيث تم إنقاذ كافة المهاجرين غ ش وهم في حالة صحية جيدة، ودون اية إصابات، وتم إركابهم جميعاً واستلام الثلاثة الذين تم إنقاذهم من قبل القاطرة.. قام بعض المهاجرين غ ش بإحداث شغب على متن الزورق، والتعدي على أفراد الطاقم، والتهديد بالقفز من الزورق. ولكن حكمة ومسايسة وخبرة طاقم الدورية أدت في نهاية الأمر إلى السيطرة على الوضع.. عملية الإنقاذ استمرت .. وبعد أربع ساعات من عملية الإنقاذ والتي كانت من مختلف الجنسيات الأفريقية اغلبهم من نيجيريا والسودان و(1) من مصر. تم التوجه بهم إلى نقطة الإنزال لحرس السواحل بنقطة مصفاة الزاوية. و بعد تقديم المساعدة الانسانية والطبيه لهم بحضور بعض النظمات الدولية والمحلية تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية مركز إيواء النصر. تواجدت اثناء عملية الإنقاذ مروحية راقبت عملية الإنقاذ، يعتقد أنها تابعة تعود لفرونتكس.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :