خلال الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا

خلال الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا

المبعوثة الأممية “ستيفاني خوري”: إن الإجراءات أحادية الجانب المرتبطة بالمجال الاقتصادي تساهم في مشكلة انعدام الاستقرار .. ففي أعقاب أشهر من الجهود الرامية إلى وضع ميزانية موحدة بمشاركة ممثلين من الشرق والغرب والجنوب اعتمد مجلس النواب مخصصًا تكميليا للميزانية قدمته بشكل أحادي الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب وقد ندد القادة في الغرب بهذا الأمر.

ستيفاني خوري”: إن الجهود الرامية إلى تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي لا تزال مستمرة وقد أصدر المجلس الرئاسي خلال اليومين الماضيين قرارا يعلن فيه تغيير محافظ المصرف وتشكيل مجلس إدارة. ويتغذى هذا التوجه من التصور القائم بأن محافظ المصرف المركزي لا يتصرف بشفافية ولا حكامة منصفة للشرق والغرب كما تم اتخاذ قرار أحادي الجانب بإغلاق حقل الشرارة النفطي الذي يقع تحت سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان القوة القاهرة.

خوري”: عملت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء بشكل حثيث على تهدئة الوضع. وقد حثثت خلال اتصالاتي القادة الليبيين على الامتناع عن الإجراءات أحادية الجانب والتي لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع كما حثثت على الحوار والالتزام بعملية سياسية من أجل المضي قدمًا لما فيه مصلحة الشعب الليبي.

المبعوثة الأممية: تعمل البعثة على تيسير خفض التصعيد بشكل عام كخطوة أولى وتقترح إجراء محادثات لوضع مجموعة من تدابير بناء الثقة بين جميع الأطراف لإنهاء الإجراءات أحادية الجانب وخلق بيئة أكثر ملاءمة لاستئناف العملية السياسية من خلال إنهاء الإجراءات أحادية الجانب واستعادة الثقة في المصرف المركزي وضمان تنسيق تحركات الجهات العسكرية والأمنية لمنع التعبئة من قبل الأطراف المقابلة وتهدئة مخاوفها.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :