أعدم تنظيم داعش مصورا بقناة ليبيا الوطنية التلفزيونية الرسمية بسرت، الأحد الماضي، بحسب ما أكده مصدر بالقناة لبوابة إفريقيا الإخبارية.
وقال أحد العاملين بالقناة، فضل عدم ذكر اسمه، إن التنظيم أعدم ، المصور “عمر الناجي الشريف” رميا بالرصاص في ساحة المدينة بعد أن اختطفه قبل أسبوعين، دون أن معرفة الأسباب.
وأضاف، أن التنظيم يعتقل مصورين اثنين آخرين لا يزال مصيرهما مجهولا حتى اليوم.
وأوضح أن التنظيم الإرهابي صادر منازل وممتلكات عدد من الإعلاميين والصحفيين بسرت، وأجبر عدد كبير منهم على النزوح خارج المدينة حفاظا على حياتهم.
ويضم مبنى قناة ليبيا الوطنية الرسمية مقرا لإذاعة سرت المحلية المسموعة وهي أول مؤسسة حكومية استولى عليها تنظيم داعش منتصف فبراير 2015 وأعلن عبر ها سيطرته على المدينة ودعا السكان لمبايعة أميره أبوبكر البغدادي.
ويوجد في مدينة سرت قبل سيطرة التنظيم عدد من المؤسسات الإعلامية والصحف المحلية يعمل بها أكثر من 500 صحفي وإعلامي باتوا جميعا مهجرين ونازحين داخل وخارج البلاد ويعشون ظروفا صعبة للغاية بحسب أحد الصحفيين بالمدينة.
يذكر أن المركز الليبي لحرية الصحافة أصدر مؤخرا تقريرا عن الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في كافة المدن الليبية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، لكن مأساة الصحفيين في سرت لم يتطرق إليها المركز في تقريره.