درنة تناشد المجتمع الدولي لإعادة إعمارها بعد الفيضانات المدمرة

درنة تناشد المجتمع الدولي لإعادة إعمارها بعد الفيضانات المدمرة

أصدر أهالي مدينة درنة بيانًا مؤثرًا قرؤوه  أمام مسجد الصحابة، يعبرون فيه عن حزنهم وكربهم العظيم جراء الكارثة التي تعرضت لها المدينة نتيجة الفيضانات.

وأشار البيان إلى أن المدينة فقدت الآلاف من الأرواح، بين رجال ونساء وأطفال وشيوخ، وفقدت أيضًا مقامات الصحابة التي استُنكرت منذ أكثر من 1300 عام.

وأعرب البيان عن تعازيهم لأنفسهم وأهاليهم في هذا المصاب، وعزائهم للأمة الليبية والإسلامية والعالم أجمع فيما تعرضوا له.

وأكد البيان أنه اليوم، وفي ظل الأنقاض التي تحيط بالمدينة، يجب أن يتدخل المجتمع الدولي لإعادة إعمارها وتعويض المتضررين.

وطالبوا بتحقيق سريع وقضائي ضد المسؤولين عن الإهمال والسرقات التي أدت إلى هذه الكارثة، داعين إلى عدم التستر على أي مجرم.

وتضمن البيان مجموعة من المطالب العاجلة، من بينها فتح مكتب للدعم التابع للأمم المتحدة في درنة، وبدء عملية إعادة الإعمار وتعويض المتضررين، وعقد مؤتمر دولي لإعمار المدينة، ورقابة دولية على عملية الإعمار.

وتمثلت المطالب الأخرى في تكليف شركات عالمية ذات خبرة في الإعمار والبناء، وتحديد صندوق مالي مخصص لإعمار درنة، وتشكيل مجلس بلدي من أبناء المدينة، وإنشاء مركز للرعاية الطبية والتأهيل النفسي، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الميزانيات السابقة، وحل مجلس حكماء المدينة، وإثبات هوية شهداء المدينة وتحديد الحدود الإدارية لها.

وأكد البيان أن أهالي درنة لن يرضوا بأقل من تلك المطالب، وأنهم لن يقبلوا بأي تسويف أو تهديد، وأنهم لن يتساهلوا في إعادة إعمار المدينة حتى تعود زاهرة وطاهرة، وسيطالبون بمساءلة كل من ساهم في الإهمال أو الفساد الذي أدى إلى هذا الوضع المأساوي.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :