رئيس جمعية ميلاد جديد (فوزية محفوظ) : نعمل على النازحين خارج مراكز الايواء بالمدارس وعددهم بعشرات العائلات .
(فسانيا/مصطفى المغربي) ……
في كل النزاعات المسلحة الأهلية أكبر المتضررين المدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن مما يضطروا لترك منازلهم محافظين على حياتهم إلى أماكن قريبة أكثر آمناً .
وما تمر به أي بلاد يتناحر فيها أبنائها ـ ومنها ليبيا والتي هي حالة استثنائية بالعالم أجمع باعتبار النزاع فيها لم يكن لأسباب طائفية أو عرقية …. ـ تزداد فيها الأوضاع تعقيداً ، وتنشأ أزمات أخرى وأهمها انعدام الأمن والصعوبات الاقتصادية مما ينعكس بشكل سلبي على المدنيين بشكل عام حتى ممن هم في مأمن عن مناطق الاشتباك ، وفي مناطق المتناحرين يضطر المدنيين للنزوح هربا من ويلات الحرب العشوائية ، ليترك كل من نزح خلفه كل شيء يخصه ، لذلك تصبح قضية النازحين مهمة صعبة في ليبيا .
وفي خضم هذه الصعوبات يبرز دور مؤسسات المجتمع المدني ومنها جمعية ميلاد جديد والتي منذ تأسيسها سنة 2011 تعمل على العمل الخيري التطوعي وكانت في مستوى التحدي لهذه الحالة الاستثنائية من حيث صعوبة الأوضاع المعيشية أصلا بالبلاد ومن ناحية توفير المساعدات المطلوبة للنازحين من احتياجات ضرورية طارئة .
جمعية ميلاد جديد عملت في هذه الفترة الحرجة على الأسر النازحة خارج مراكز الإيواء بالمدارس وهذا تحدي أخر للجمعية كانت مستعدة بكل طاقتها لمواجهته .
- العمل التطوعي الخيري وفي ظل اشتباكات يتطلب جهد كبير ومتواصل وطوال اليوم ويوميا والتحرك بشكل ذاتي .
- لم نذخر جهداً في سبيل التخفيف على معاناة النازحين وحتى كل من تضرر من جراء تلك الاشتباكات بنزوح أو غيره .
- لا نقف مكتوفي الايدي ولا نتظر احتياجات الاسر النازحة فنحن نعرفها ونعيها .
- لدينا رصيد لا بأس به من العلاقات مع التجار ورجال الأعمال وفاعلي الخير الذين حزنا على ثقتهم .
- العمل كان حتى خارج طرابلس الكبرى .
- فروعنا تعمل على مساعدة متضرري السيول والفيضانات بغات .
- لجنة الأزمة بأبي سليم والخمس من افضل اللجان التي تعمل في هذه الازمة .
وعن جمعية ميلاد جديد ودورها في الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد والصعوبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها وما الذي قدمته حتى الآن لفائدة النازحين وخاصة الذين هم خارج مراكز الايواء ، ودورها في الدعم النفسي وما قدمته طيلة 8 سنوات مضت كان لصحيفة فسانيا حوار مطول مع رئيس مجلس إدارة جمعية ميلاد جديد (فوزية محفوظ) وكانت هذه اجاباتها :
- منذ بداية الازمة التي صاحبت الاشتباكات وما أعقبته من تداعيات منها نزوح العزل والمدنيين تجمعت ثلاث مؤسسات مجتمع مدني غرفة طوارئ داخل مقر جمعية ميلاد جديد لتكون منطلق لعمل جماعي منظم حيث أننا نؤمن بالعمل الجماعي المشترك وخاصة في مثل هذه الظروف .
- كان هاجسنا التخفيف المعاناة عن النازحين وخاصة الذين هم خارج مراكز الايواء بالمدارس ، ويقدر عددهم بعشرات العائلات منهم استأجر ومنهم من أقام لدى أقاربه واتخذوا أماكن الغير رسمية من مراكز تشرف عليها الحكومة وغير ظاهرين للعلن ، لذلك شكلنا غرفة نشطاء طرابلس داخل مقر جمعية ميلاد جديد وتشكلت في البداية من 15 مؤسسة مجتمع مدني مختلفة عملنا لمدة ثلاثة أيام متواصلة مع بداية الأزمة وبجهود كل أعضاء وحسن النوايا متوفر للجميع فالكل كان يريد ان يكون فاعلاً ، لكن للأسف بعد مدة لا تتجاوز الثلاثة أيام وجدنا عدد المنظمات التي تشكلت منهم الغرفة في تناقص ليصبح العدد 8 منظمات ثم استقر على 5 منظمات وجمعيات وهي : جمعية حلم شاب ، وجمعية العهد ، وتجمع طرابلس ، ومجلة حلم ، ومنظمة الجليلة للأعمال الخيرية ، بالإضافة إلى جمعية ميلاد جديد والتي مقرها منطلق للعمل الخيري .
- وعن أسباب تقلص عدد الجمعيات والمنظمات المتعاونة والمتطوعة قالت (محفوظ) : تختلف الظروف والأسباب ولكل أسبابه ، ربما تسلل الاحباط للبعض ، فالمرء في ليبيا قد يتأثر بما يحدث من اقتتال بين الأشقاء ، إضافة للصراع الدائر على السلطة والنفوذ والذي لم يتوقف من 7 سنوات وليس فقط هذه الايام ونحن في ظروف صعبة ولا ألوم أحد .. ونوهت (محفوظ) في هذا الصدد : العمل التطوعي الخيري وفي ظل اشتباكات وخاصة على النازحين سواء خارج مراكز الايواء أو داخلها يتطلب جهد كبير ومتواصل وطوال اليوم ويوميا والتحرك بشكل ذاتي في أصعب الظروف سواء من تقلبات الجو أو مشاكل نقص الوقود وضعف الاتصالات احيانا ووضع أمني متوتر ولكن هذا لم يثنينا نحن أعضاء جمعية ميلاد جديد ومن تبقى معنا من الجمعيات والمنظمات على الاستمرار في العمل ولم نذخر جهداً في سبيل التخفيف على معاناة النازحين وحتى كل من تضرر من جراء تلك الاشتباكات بنزوح أو غيره .
- وعن الكيفية التي تستطيع بها جمعية ميلاد جديد توفير احتياجات النازحين وغيرهم ، تقول (فوزية محفوظ) : مما لاشك فيه هناك صعوبة في العمل على النازحين من العائلات بالعشرات خارج مراكز الايواء فعددهم كبير وبحكم خبرتنا وعلاقاتنا علمنا أن هناك نازحين خارج مراكز الايواء وبالتالي نبحث عنهم وهناك من بادر بالاتصال بنا للمساعدة … وأضافت (محفوظ) قائلة : نحن كفريق عمل لا نقف مكتوفي الايدي ولا نتظر احتياجات الاسر النازحة فنحن نعرفها ونعيها فنقوم بالبحث عن الداعمين وفاعلي الخير والاتصال بهم ونحن والحمد الله بجمعية ميلاد وهي تدخل عامها التاسع لدينا رصيد لا بأس به من العلاقات مع التجار ورجال الأعمال وفاعلي الخير الذين حزنا على ثقتهم ، ويدركون أن مع جمعية ميلاد جديد مساعداتهم تذهب في مكانها ولمستحقيها وهذا اثبته السنوات السابقة فنحن عملنا أساساً داعم للأسر المحتاجة حتى في اوقات السلم والظروف الاعتيادية فما بالك في ظل ازمة نمر بها هذه الايام ، هذه الثقة التي اكتسبناها كانت رصيد نمى وكبر خلال السنوات السابقة ، وهذا ساعدنا كثيرا في تقديم ومد يد العون لكل اسرة نازحة اقامتها خارج مراكز الايواء وعلى وجه السرعة ، وهذا لا يعني أنه ليس لدينا تواصل مع العائلات التي تقيم مضطرة بمراكز الايواء بالمدارس ، لكن يظل النازحين بمراكز الايواء أفضل نوعاً ما حالاً ممن اختاروا النزوح عند اقاربهم أو السكن بالإيجار ، لأن مراكز الايواء بالمدارس تكون تحت اشراف الحكومة وكل بلدية بها مركز للإيواء يحظى بإشراف لجان للنازحين ، وبالدعم الحكومي وان كان ضعيف ، وأمام التقاعس الحكومي فالبلدية لا تقف موقف المتفرج وإنما تسعى لتوفير كل ما يلزم النازح وأسرته من أمن واحتياجات ضرورية ، وفي ذات الوقت مراكز الايواء واضحة ومعلومة لفاعلي الخير من رجال الاعمال والتجار وحتى من الناس العاديين يتوجهون اليها لتقديم المساعدة وتقديم يد العون ، لذلك كان تركيزنا على العشرات والعدد في ازدياد من العائلات النازحين خارج تلك المراكز فهم ايضا احتياجاتهم لا تقل عن ما يحتاجه النازحين بالمراكز ان لم يكن أكثر احتياجاً فلهم عذرهم وحتى وان كان عند اقاربهم فهم لا يريدون أن يكون عبء عليهم اضافة هناك من يرهقهم ايجار السكن .
- وأوضحت (محفوظ) أن العمل كان أيضاً على النازحين بمراكز الايواء وكانت البداية من ثاني اليوم من الاشتباكات بمدرسة العصماء بالفرناج التي أول من استقبل النازحين وكانت اول مركز ايواء بطرابلس ، وعلى الفور ومن اليوم التالي للاستقبال النازحين وفرنا 30 سلة غذاء وكانت مدرسة العصماء تستقبل التبرعات من كل الجهات وخاصة أن الأزمة في بداياتها فكان التبرع من اهل الخير ومن المتطوعين بشكل كبير .
- وأشارت (محفوظ) : أن العمل كان حتى خارج طرابلس الكبرى حيث تم إرسال 70 سلة غذائية لمنطقة العزيزية ، كما تم التعاون مع لجنة الزاوية الغرب عن طريق الأستاذة (نعيمة سلامة) رئيس لجنة الأزمة بالزاوية حيث وصل لهم 45 سلة غذائية من قبلنا مع توفير قنينات الماء ..
- وعن التعاون مع بلديات طرابلس الكبرى ولجان الأزمة قالت (محفوظ) : التعاون والتواصل مع لجان الأزمة والمنظمات الأخرى ضروري في هذه المرحلة فالعمل الجماعي المنظم والتنسيق المستمر يساعد كثيراً في إذابة كل الصعوبات التي تواجهننا لذلك كنا دائما وأبداً على تواصل مع عدد من الجمعيات والمنظمات للعمل الانساني بمختلف انحاء ليبيا ، وكان لنا تنسيق مع السيدة (عفاف الولوال) رئيس منظمة البيان وهي أصلاً تعمل على الدعم النفسي فقد اتصلت بنا لمساعدة 7 عائلات نازحة ، وعلى الفور تم توفير متطلباتها ، أيضا الاستاذة (نادية البوعيشي) وهي ترأس منظمة ليست بالخيرية وإنما حقوقية ونحن نعمل معها منذ سنوات فكان لديها 5 عائلات نازحة واتصلت بنا لتوفير احتياجاتها .
- التواصل كان حتى مع لجان الأزمة منها لجنة أزمة طرابلس ، ومكتب شئون النازحين وهي هيئة مستقلة أرسلوا لنا مندوب رغم محدودية الدعم من قبلهم ولكن فهم معذورين فهذه هي امكانياتهم والتي ساهمت في توفير احتياجات 15 عائلة وهم مسئولين على عدد كبير من العائلات بمراكز الايواء ، ثم اضافوا لنا مساعدة 6 عائلات اخرى وقد تم اختيارهم من قبلنا وهم أصعب الحالات ويقطنون بالإيجار وتم تزويدهم باحتياجاتهم الضرورية .
- لجنة الأزمة بالخمس كان لنا تعاون كبير ومثمر وجاد وكانوا في الموعد من حيث استقبال العائلات النازحة وتوفير السكن والتموين لهم بشكل فوري.
- وأشيد وأحي لجنة الأزمة أبي سليم فهي من افضل اللجان التي تعمل في هذه الازمة رغم اعداد النازحين الكبيرة فبتكاثف الموظفين ورجال الأعمال والتجار والعمال المواطنين وشباب ببلدية ابي سليم مع لجنة الأزمة كان له الدور في سهولة العمل وتوفير الاحتياجات وتخفيف المعاناة على النازحين ، ونحن بالجمعية في تواصل مستمر وتنسيق دائم مع لجنة الأزمة بأبي سليم حيث تم تبادل الاحتياجات من مستلزمات سواء غذائية وملابس … ألخ ، أي نوع متوفر عندنا ونوع غير متوفر عندهم نبادلهم وهكذا يتم التبادل بيننا ، وأبوابنا مفتوحة لكل لجان الأزمة لاستبدال النواقص ، والشكر أيضاً موصول لبلدية طرابلس المركز بها موظفين يعملون وفق الامكانيات المتاحة وعلى قدر جهودهم فهم يقومون بالتوثيق والتسجيل والبيانات وهذا مهم جدا .
- وحول جانب الدعم النفسي للنازحين أوضحت (محفوظ) :نحن لدينا رؤية مختلفة في الجانب النفسي والاجتماعي مع احترامنا لمن يعمل على الدعم النفسي ، وهو دور نقوم به كجمعية رغم طابع عملنا الخيري ونعتبره جزء أساسي فلدينا برامج وخطط استثنائية للدعم النفسي يتركز في الأساس على المناسبات الاجتماعية التي قد تطرأ على أية اسرة نازحة ، فمثلا أحتفلنا خلال الاسبوع الماضي مع إحدى العائلات التي رزقها الله بمولودة حيث جهزنا سوابيت خاصة بهذه المناسبة بها كل ما تحتاجه المولودة إضافة احتفلنا مع ثلاث عائلات كان لديهن ثلاث حالات ختان مع هدايا رمزية وكانت جميعها داخل مركز إيواء مدرسة عمر بن الخطاب ، وحاولنا بقدر الامكان أن تكون وكأنها في أجواء عائلية ولا نريد أن تمر هكذا دون ان تتم بها المراسم المعتادة التي تقام بالبيت في الظروف العادية ، وهو يعتبر كدعم نفسي لتخفيف وطأة ما هم فيه في مثل هذه المناسبات وكأنهم في منازلهم وبين اهلهم ، ونعمل على استمرار المناسبات الاجتماعية وحتى وان كانت في أسوء الظروف .وفي اطار الدعم النفسي تم اقامة برنامج ترفيهي على شاطئ البحر للأطفال وهو برنامج نحت على الرمال بإشراف أحد الفنانين التشكيليين وسيقوم بتعليم الأطفال النازحين كيف يتم النحت على رمال الشاطئ بطريقة فنية بالإضافة الى حرية التعبير وعما يجول بخاطرهم ، وتعليمهم اللعب بالطريقة الصحيحة ، وهناك العديد من البرامج الترفيهية والفنية والثقافية وهي تقام إلى جانب عملنا التطوعي في توفير الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة .وعن جمعية ميلاد وبرامجها ومناشطها الثقافية والفنية ودورها في التشبيك قالت (فوزية محفوظ) : جمعية ميلاد جديد تأسست في سبتمبر 2011 كان هاجسها العمل التطوعي والخيري ومساعدة المحتاجين والأرامل والأيتام واستمرت طيلة أكثر من 8 سنوات ولم تتوقف رغم ظروف عدم الاستقرار بالبلاد ، وإلى جانب ذلك كان لها
- نشاط توعوي وارشادي وثقافي حافل بالانجازات ، فجمعية ميلاد جديد كان لها السبق تأسيس وإطلاق مهرجانات السلام ، ، وأول من نادى بالمصالحة الوطنية .
- للجمعية دور كبير في افتتاح السرايا الحمراء في 2012 ، 2013 بإقامة التظاهرة السياحية التراثية الأولى سنة 2012 وهذا موثق ، حيث تجمعت فيه 20 مؤسسة مجتمع مدني من مختلف أنحاء ليبيا من اجل لم الشمل ورأب الصدع ، وركزنا على التراث لأنه هو من يجمعنا في ليبيا ولنبرز التمسك بالعادات والتقاليد ، وكان اخر مهرجان في 2019 وتميز بمشاركين بجمعيات من البيضاء ومن بنغازي ، ومهرجان بقصر الخلد شاركت فيه 16 مدينة عرضت فيه منتوجها الأدبي والثقافي وأبرزت التراث الخاص بها إضافة لمنتوجها المحلي الذي تتميز به من أغذية مختلفة .
- من أعمالنا الثقافية والفنية تجميع الأهازيج الشعبية الطرابلسية وألعاب الطفل القديمة ، تم تجميعها وإنتاجها وتوزيعها ، وقد شاركنا فيها بعدة مهرجانات وهي عبارة عن أغاني القديمة وكيف كانت تغني الفتيات في الخمسينات والستينات وهي من المورثات الطرابلسية القديمة وحفاظنا على روحها ودربنا مجموعة من الأطفال على التعبير الحركي لهذه الأهازيج والأغاني وأصبح لدينا فريق من الأطفال تحت اسم فريق أطفال العاصمة .
- في الوقت الحالي نجهز لإنتاج عمل غنائي عن حقوق الطلبة والطالبات بالمدارس وعمل غنائي أخر سيرى النور قريباً ، ونحن نأمل في تصويره ونجد متطوع لإنتاجه كفيديو كليب ، وهناك عمل أخر عن دعم الجيش والشرطة وتم تقديمه لوزارة الداخلية لتبنيه وابدوا استعدادهم لإنتاجه لكن توقف الآن بسبب الاحداث الجارية حول محيط العاصمة من اشتباكات .
- سبق للجمعية انتاج فليم قصير بعنوان (الأمل) مدته 12 دقيقة ، تم تصويره في 2017 وشاركنا به في مهرجان مزدة الدولي وتحصل على الترتيب الأول ، ويحكي الفلم عن وضع الطفل وحقوقه في العيش بأمن وسلام ونيل حقوقه والمحافظة على بلاده وهو من اخراج خالد عثمان ومن تصوير فوزي الشبل ومن تأليف أحد الأطفال المواهب وهو الطفل (أحمد النفاتي) وقد جسد أيضاً الدور الرئيسي بالفلم بمشاركة الفنان (يوسف الكردي) ومجموعة من الأطفال ، والطفل أحمد النفاتي لديه قصة أخرى وخاصة بالأطفال سيرى النور قريبا بعون الله .
- وأشارت (محفوظ) إلى فروع الجمعية ودورها في التخفيف على معاناة أهلنا في غات : جمعية ميلاد جديد لديها فروع في مرزق ، وزوارة وهو خاص بالمعاقين ويعمل بانتظام ، ولدينا فرع في القطرون ، وسوكنة وهم حالياً يعملون على ازمة غات بتجميع التبرعات لمنكوبي سيول وفيضانات غات ، وكما لدينا كجمعية خطة للدمج والمشاركة ومساعدة الجمعيات الخيرية للانطلاق والتحرك .
- أنتهز هذه الفرصة عبر صحيفة فسانيا لأتقدم بالشكر لكل الجهود التي بذلت خلال هذه الأزمة التي نمر بها ، فيكفي أن هناك من تنادى ومهما كانت مساهمتهم صغيرة كبيرة وكانت فيه النخوة لتقديم كل ما يمكن تقديه من عون ومساعدة للنازحين وللمحتاجين ، وأثبت هذه الأزمة وجود نساء أعتبرهم نساء المرحلة فهم قاموا بمجهود غير عادي فتحية لهم … وأشكر صحيفة فسانيا على اهتمامها وابرز الجهود التي تبذل في هذه الظروف التي نأمل أن تمر على خير ويهدي الله سبحانه وتعالى النفوس ويألف بين قلوبهم على الخير والمحبة ويتصالح الجميع .