رئيس فرع مفوضية المجتمع المدني بطرابلس توضح ما تردد في وسائل الاعلام عن مظاهرات ووقفات المجتمع المدني حول الانتخابات

د.إنتصار القليب

رئيس فرع مفوضية المجتمع المدني بطرابلس توضح ما تردد في وسائل الاعلام عن مظاهرات ووقفات المجتمع المدني حول الانتخابات

(فسانيا)…..

نفت رئيس فرع مفوضية المجتمع المدني بطرابلس د.(انتصار القليب)، ما جاء في قناة ليبيا روحها الوطن،  في معرض تغطيتها للوقفة التي نظمتها مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية مساء أمس الثلاثاء6-7-2021 من أمام مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بطرابلس.

 حيث أوضحت (القليب) في تصريح خاص لصحيفة فسانيا أن الوقفة كانت فقط للمطالبة بالاستمرار في احترام مخرجات الحوار الليبي الذي عقد في جنيف بسويسرا ومنها ما نتج عنه مجلس رئاسي َحكَومة وحدة وطنية، فكانت وقفة فقط لاحترام كل مآ نتج عن الحوار والتي من بينها الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، موضحة أنها لم تكن وقفة احتجاجية ولا مظاهرة ولم ينتج عنها بيان وإنما شعارات ولوحات ويفط وكلمات عفوية تطالب باحترام وتنفيذ مخرجات الحوار، ولم تكن للتنديد بتأجيل الانتخابات وما تردد حولها ولا ضد ما جاء من نقاشات في آخر جلسة نهاية الشهر الماضي..

ونوهت(القليب) حتى الآن لاوجود لقرار رسمي صريح بتأجيل الانتخابات، وكل ما يحدث هو خلاف على القاعدة الدستورية من خلال أخر جلسة حوار لملتقى الحوار السياسي ، مبينة أنه من خلال التواصل مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اتضح أن الاستعدادات على قدم وساق لأجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، وهم في انتظار القاعدة الدستورية التي ستنتج عن ملتقى الحوار السياسي، وهذا ما لمسناه مؤخراً من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حيث أعلن رئيسها د.(عماد السايح) خلال الافتتاح الرسمي للمركز الاعلامي لمفوضية الانتخابات انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين، كأول مرحلة من مراحل العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر القادم، ومن خلال المؤتمر العلمي الأول للإعلام والانتخابات التي أعقب افتتاح المركز الاعلامي .

وعلقت (القليب) على حلقة اذيعت مساء أمس الثلاثاء، على قناة ليبيا روحها الوطن في تغطية خاصة عن الانتخابات، حول تقريرها الخاص عن مظاهرات المجتمع المدني ضد تأجيل الانتخابات بطرابلس، حيث قالت : لم تكن هناك مظاهرة ولا وقفة احتجاجية، وأن المداخلات من قبل  شخصيات تم استضافتها هي  تمثل نفسها وتدعي انها وراء الوقفة وأنها احتجاجية ضد تأجيل الانتخابات، وهي محاولة للتشويش على ما هدفت إليه الوقفة، التي كانت مساء أمس الثلاثاء،  وكل من تم استضافته ودخل على الهواء لا علاقة لهم بالوقفة، التي تنادى لها عدد من مؤسسات منظمات المجتمع المدني المحلية الغير حكومية وناشطين مستقلين، بشكل عفوي للمطالبة في استمرار احترام مخرجات الحوار الوطني لتحقيق السلام والاستقرار وبناء الدولة على العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة التي نحلم بها جميعا.

ونوهت (القليب) بأنه في منطقة طرابلس الكبرى، بدأنا في عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بمنظمات المجتمع المدني ببلديات طرابلس الكبرى والمستمرة والتي تتركز حول إنجاز مشروع وطني يقدم خلال الأيام القليلة يهدف إلى إقامة برامج مختلفة عن الانتخابات والتوعية حولها وتتابع عن كثب ما ينتج من ملتقى الحوار الليبي ولجانه المنبثقة عنه باعتباره هو الملاذ الذي يحقق ما نأمل منه بناء دولة مستقرة مزدهرة، ونحن مستمرون في عقد اللقاءات والاجتماعات مع منظمات المجتمع المدني المحلية الغير حكومية بمنطقة طرابلس الكبرى والتي تنسجم مع الوقفة التي أقيمت أمس الثلاثاء.

وأشارت (القليب) إلى الاجتماع الرابع بمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بطرابلس الكبرى الذي عقد الاسبوع الماضي، والذي نتجت عنه توصيات من أهمها التأكيد على الاستحقاق الانتخابي في موعده وفق مخرجات الحوار، وتشكيل فرق عمل للتواصل والعمل موضوع الانتخابات، وعلى أهمية دور الإعلام في التوعية الانتخابية، وإقامة ورش عمل ودورات للمراقبين ،وعلى ضرورة حماية المراقب، وفتح المجال لإشراك الاهلال الأحمر الليبي، واتحاد الطلبة .

هذا نظم عدد من مؤسسات المجتمع المدني بطرابلس، مساء أمس الثلاثاء 6-7-2021، وقفة صامتة من أمام مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ، تحمل لوحات وشعارات تنادي  تطالب باحترام وتنفيذ مخرجات الحوار، وهي وقفة مبرمجة وفق اجتماعات ولقاءات مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الغير حكومية ببلديات طرابلس الكبرى المستمرة قبل وأثناء وبعد  الاستحقاق الانتخابي .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :