طرابلس :: اسمهان الحجاجي

عندما نتحدث عن اهم الرائدات الليبيات في مجال الثقافة والاعلام والإبداع لابد ان تكون خديجة الجهمي أو ماما خديجة ،هيا من يجب التحدت عنها لان لها الفضل الكبير في إنارة درب كثير ممن أصبحن فيما بعد من الأسماء المهمة على الساحة الليبية والعربية في مجال الثقافة والإعلام والأدب، من خلال الأخذ بأيديهن.
و عرفانا منهم بفضل السيدة خديجة نظم أعضاء لجان حملة حقوقي للتنمية المستدامة ورائدات الحركة العامة للكشافة الفرقة الثانية الأربعاء 22 مارس بمكتبة خديجة الجهمي بطرابلس احتفال بعيد ميلادها . والذي يصادف يوم 15 مارس 1921 م بمدينة بنغازي .
و بحضور من رئيس اللجنة الادارية للحملة. و رئيسة اللجنة التحضيرية أ.امباركة عدالة وعدد من من رواد المكتبة والمهتمين الذين عاصروا السيدة خديجة الجهمي .
وخلال الاحتفالية تحدثت السيدة امباركة عدالة عن بداية علاقتها بالسيدة خديجة منذ سنة 1968 وسرد لمسيرة التدريب والعطاء وبناء الانسان بالأسلوب الادبي الرائع وخلق جيل يعتمد عليه ويبنى أجيال أخرى ترعى هذا الصرح التربوي الذى بنته السيدة خديجة .
صحيفة فسانيا وكعادتها باهتمامها وتغطيتها لكل المناشط المختلفة كان حاضرة هذه الاحتفالية وكان لنا حوار مع السيدة امال الهنقاري التي عبرت عن فخرها واعتزازها لانها عاصرت السيدة وتعلمت منها الكثير واكدت بأن السيدة خديجة من اهم الشخصيات التي قدمت الكثير للمراء والطفل ومن اوائل النساء التي دخلت المجال الاعلامي .
واضافت نحن اليوم نجتمع في هذه المكتبة لنعيد ذكريات هذه السيدة الفاضلة لنعطيها حقها من التكريم من ابنائها .
ومن جهتها اكدت السيدة امباركة عدالة بان هذه الاحتفالية هي احياء لذكري سيدة خديجة الجهمي المثقفة ومعدة ومقدمة البرامج المسموعة ورئيسة تحرير مجلتي الامل والبيت .
وقالت ان السيدة خديجة موسوعة شاملة للنشاطات الفكرية والثقافية والعلمية للمراء الليبية . ونفتخر اليوم بوجودنا في مكتبة السيدة خديجة الجهمي حيث قمنا بدعمها بعدد من طبعات للمجلات الخاصة بالأطفال رغبة منا في دفع الاطفال لارتياد هذه المكتبة .
توفيت خديجة الجهمي في 11 أغسطس 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي، تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومكتبات بينها مكتبة النساء في طرابلس.