هيئة الإعلام الخارجي بالحكومة المؤقتة: التقرير يعطي صورة مغلوطة عن الوضع الأمني ببنغازي
عبرت هيئة الإعلام الخارجي بالحكومة المؤقتة عن استياءها حول ما نشرته صحيفة لافانغاريا الإسبانية عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 أكتوبر الجاري بوصفها مدينة بنغازي.. حلب ليبيا.
وقال الهيئة في ردها على التقرير، بأن المعلومات المنشورة بالصحيفة منافيا للواقع، مؤكدة في ردها بأنه يدعم في الجماعات الإرهابية التي يرفضها الشعب الليبي المحب للسلام.
وأوضـــح الهيئة، أن التقرير لم يتطرف إلى دعوة زعيم تنـــظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد الملك درودكال المكـــنى بأبي مصعب الودود في بيانه الأخير، شباب ليبيا للمسارعة في دفع ما وصفها بالمكائد والفتن عن بنغازي، دليلا أن القوات المسلحة الليبية تقاتل في مجموعات إرهابية تابعة لهم في قنفوذة.
وتسألت الهيئة أن الــتقرير الصحفي لم يذكر مطالبة أمير تنظم القاعدة بفك الحصار على قنفودة، هو أحد البراهين بأن القوات المسلحة تقاتل ارهاب دولي له امتداد خارج ليبيا، وليس كما وصفت الصحيفة بأن المنطقة وأهلها يعيشون أوضاعا انسانية سيئة.
وقـــالت الهيئة، إن القوات المسلحة العربية الليبية، اتخذت كافة التدابير اللازمة لإخلاء مناطق القتال ضد الارهاب العالمي، وقدمت جهود مضنية وصلت إلى حد تحمل الخسائر في صفوفها لإنقاذ المدنيين العالقين.
وأضافت الهيئة بأن أظهر موقف سياسي مسبق من حرب القوات المسلحة الليبية ضد الارهاب من خلال التهجم على شخص القائد العام، في تعارض حقيقي مع المبادئ المهنية.
واستغربت الهيئة بقولها “كيف ذكر تقريركم أن عدد 170 عائلة، وهذا رقم مبالغ فيه، وأن القوات المسلحة طرحت أكثر من مبادرة لإنقاذ المدنيين العالقين في قنفودة وشرطها الوحيد هو معرفة من يغادر فقط” موضحة بأن القوات المسلحة العربية الليبية تعتبر العائلات العالقة والاجانب العالقين رهائن حرب لدى الجماعات الارهابية المتطرفة.
وقالت، إن الصحيفة لا تعلم بأن منطقة قنفودة هي في جنوب غرب المدينة تبعد عنها 35 كلم وليس في قلب بنغازي كما ذكرت، مشيرة إلى أن بنغازي تضج بالحياة والنشاط والتجارة والأعراس والتنافس الرياضي والعروض المسرحية، وبإمكان القنوات والصحف الدولية أن تشاهدها على أرض الواقع.
وطالبت هيئة الإعلام الخارجي من الصحيفة الإسبانية، وكافة وسائل الإعلام العالمية بزيارة بنغازي والوقوف على الأحداث من الواقع.
يشار إلى صحيفة لافانغاريا الإسبانية نشرت عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 أكتوبر الجاري تحت عنوان ” بنغازي.. حلب ليبيا” وتحدثت عن معلومات مغلوطة منافيه للواقع.
وتعتبر صحيفة لافانغاريا ثالث أكبر الصحف في اسبانيا، كما تعتبر أول صحيفة في اقليم كتالونيا الإسباني وتهتم بالوضع في الشرق الأوسط، والشأن الليبي بصفحة خاصة.