زليتن تشعل شمعة. عام 2021 بالأعراس

زليتن تشعل شمعة. عام 2021 بالأعراس

  • محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com

دائما نشكر من يقوم بإشعال ولعة ولايكتفي بلعن الظلام …. مايهمني بلادي وان كانت مدينة زليتن تسير نحو إنجازات ضخمة تعرقلها الحكومة في كثير من الأوقات … الغريب أن قبل عدة ايّام أصدر رئيس لجنة كورونا اعتماد عدد من المراكز المعتمدة لفحص كورونا والغريب أن مدينة زليتن و رغم استقبال وإجراء الفحوصات لعديد الناس من خارج بلدية زليتن لم يدعم ويعتمد المركز بشكل فوري ، ولكن مع هذا تبقى عادة الحكومة في تجاهل العمل الجيد واليوم زليتن تعاني النقص الشديد في جميع المواد الصحية رغم الدعم الذي يقدمه رجال الأعمال بالمدينة بشكل متواصل منذ سنوات . هو موضوع طويل في قصة الدعم الذي تعاني منه كل البلديات والقرى … مايهمني هو المشروع الكبير الذي انطلقت منه الجمعية الوطنية في إرشاد الدولة على كف الفساد وازدهار البلاد بالمشاريع التي تقف عندها الحروب … بالأمس كانت زليتن على موعد بافتتاح (( الجزيرة )) وانا لم اعلق بسبب ان وقت الإنجاز طويل وفتح لأجل غرض انتخابي ولكن عندما رأيت الاخوة العرب والجيران بأن هذه ليست حرب في ليبيا وأن الحرب كانت في بلادهم !؟…….. قلت إن ما يلفت انتباه الشعوب هو البناء والإنجاز ، والسؤال الذي يطرح على أعضاء الجمعية أو مؤسسية ما ؛ هل البلديات في المستوى المطلوب وهل زليتن نموذج !! نعلم أنه منذ سنوات وزليتن تطلب انشاء محطة كهرباء ودائما يأتي الرد بالرفض من الحكومة بسبب القوانين التي تحتكر كل الصناعات و الخدمات . هل من المعقول في القرن الحالي أن تكون الحكومة هي صاحبة كل شيء حتى في صنع البسكويت و مكرونة !!! الحكومة منذ سنوات لم تفتتح او تعمل اَي مشروع ؛ بل جيل السراق وأبناء الفاشلة كانوا في سدة الحكومة وصنعوا الفشل والخذلان والمصائب !! اذا كانت الحكومة لاتريد فعل الصواب وبناء البلديات فلماذا تعرقل جهودهم … اعلم جيداً ان رؤوس الاموال في زليتن ومصراتة مثلاً قد تضاهي عاصمة خليجية ما تقريبا … إذن بالأرقام المغيبة كما غيبها الصديق الكبير والأمور أصبحت حظاً وبالواقع والواقع أنه لا يوجد أمان وثقة بين التجار والمصرف المركزي هنا المعادلة تتغير …والإنجاز يصبح يمكن للتجار الصغار في حالة ديمومة السيولة وتحرك الفائض وتوقف الحكومة على محاربة المدن التي تريد ان تشتغل

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :