• حاورته :: زهرة موسى

صرح رئيس لجنة توزيع الوقود نوري الغويزي لفسانيا أن توقف المنطقة الغربية عن إمداد مستودع سبها النفطي تسبب في نقص الوقود ( البنزين ) ، بالرغم من استمرار المنطقة الشرقية في إرسال شحناتها ، وذلك بسبب زيادة ثمن نقل الوقود . أفاد ” نوري الغويزي ” ر ئيس لجنة توزيع الوقود و المحروقات بسبها ” لفسانيا ” كلفت بقرار بشكل شخصي و لكني بجهودي الخاصة تواصلت و استعنت بالبحث الجنائي ، و الكتيبة 116 ، و مديرية الأمن في توزيع الوقود . أوضح ” مشكلة نقص الوقود مشكلة كبيرة جدا و تعاني منها المنطقة الجنوبية منذ فترة ليست بقصيرة ، وكلفت لحل هذه المشكلة عدة لجان أزمات ، و آخرها كان آمر المنطقة العسكرية هو المشرف عليها ،ولأنه لا علاقة للوقود بالعسكرية قرر آمر المنطقة العسكرية عند استلامه مهامه أن يعيد إدارة اللجنة للمجلس البلدي ، لأنه رأى بأنه من الواجب عودتها لإدارة المجلس . تَوقّفُ المَنْطِقَة الغَرْبِيّة عَنْ تَزْوِيدِنَا بِالْوُقُود. أكد ” بالرغم من عدم استلامنا لأي شحنات من المنطقة الغربية ، المستودع لم يستلم أي شحنات منهم ، في حين توجد إمدادات كبيرة من الوقود إلى مستودع سبها النفطي من المنطقة الشرقية من الحكومة المؤقتة و أنا أتقدم لهم بجزيل الشكر و العرفان و نحن الآن نقوم بتوزيع الوقود للجهات العامة كالمستشفيات ، و العيادات و المصحات و البريد و شركة الخدمات و النظافة ، لأن الكمية ستغطي حاجة الجهات المهمة وهذا بالنسبة للديزل ، مشيراً إلى أن مادة البنزين غير متوفرة في المستودع ، لأن المستودع يستقبل من المنطقة الغربية من مستودعي الفاتح في طرابلس و مستودع مصراتة ، وبسبب توقفهم عن الإمداد ، أصبح هناك نقص و بدأنا نوزع الكمية الموجودة في المستودع على الجهات السابق ذكرها . زِيَادَة سِعْر نَقْلِ البِنْزِين مِنَ المَنْطِقَة الشّرْقِيّة. و أشار : شركة البريقة في المنطقتين الشرقية و الغربية هي نفس الشركة جسم واحد ولكن لأن هناك زيادة في سعر النقل ، فليس هناك إمكانية أن تصل إلى المستودع و توزع على المواطنين ، لأن السعر سيتغير حيث سيصبح قيمة اللتر من البنزين حوالي 40 أو 45 درهما ، و هذا الأمر يحتاج إلى قانون و تعديلات كثيرة ، و لكن الضخ الذي يصل من المنطقة الشرقية يصل إلى المحطات مباشرة . نوه ” أتمنى من الإخوة المسؤولين بشركة البريقة في المنطقة الغربية أن يُغيثوا الجنوب ، بشحنات الوقود لحل هذه المعضلة . آلِيّةُ تَوْزِيعِ الوُقُود. ذكر ” في حال توفر الوقود تكون آلية التوزيع على أربعة شركات نفطية و هي الراحلة ،و ليبيا نفط ، الطرق السريعة و الشرارة ، لكل شركة محطات معروفة ، و نحن سنقوم بدور المراقب لعمليات التوزيع و في حال تسجيل أي تجاوزات سيتم التعامل مع تلك المحطات و اتخاذ الإجراءات المطلوبة حيالهم ، و سندعم تلك المحطات التي تعمل تبعا للقوانين و سنزودها بشحنات كبيرة .