سؤال من إحدى السيدات نصه: «أشعر دائمًا بالضيق الشديد رغم مواظبتي على الذكر والصلاة فماذا أفعل»….؟
وكانت إجابة الشيخ :- أنه يجب الاستيعاذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا، وقراءة الرقية الشرعية يوميًا صباحًا ومساءً.
ونصح الشيخ ، بعدم الاستسلام للأفكار الشيطانية المتمثلة في الاندماج في الحزن والضيق، مؤكدة أنه يكون هناك فترة تقلبات مزاجية، وهي طبيعية وتحدث للجميع، لذلك عليك تجنب التفكير المستمر في الحزن والاستمرار في حياتك بشكل طبيعي والنظر بصورة متفائلة للمستقبل والتفكير في الغد وعدم التطرق للماضي.
آيات وأحاديث تساعد على التخلص من الشعور بالضيق
وأكد الشيخ ، أن ذكر الله وتلاوة القرآن والمواظبة على الصلاة أساس الحياة الجيدة، ووسيلة للتخلص من الحزن والضيق، وهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تساعد على التخلص من الشعور بالضيق ومنها قول الله تعالى في سورة الحجر: «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ».
كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة للتخلص من الحزن ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر»،
وحديث آخر وهو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له».