احتج عدد من سكان مدينة سبها بمقر المجلس البلدي اليوم الاثنين 2 أبريل / 2018 / على ما سموه حصارا لمدينتهم ، داعين كافة القبائل والمواطنين إلى السعي لتحقيق التعايش السلمي ونبذ العنف والعمل على سرعة تحقيق المصالحة بين مكونات المنطقة جاء ذلك في البيان الذي أصدره المحتجون والذي جاء فيه .
نحن جماهير بلدية سبها وضواحيها ندعو جميع المواطنين بمختلف قبائلهم إلى تحقيق التعايش السلمي ونبذ العنف والسعي الحثيث نحو المصالحة والبناء في جو تسوده الأخوة والتعاون والتراحم, قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان )
وأشار البيان : إن ما قامت به العصابات التشادية والمرتزقة من الدول الأخرى بقفل الطريق الرابط بين أوباري و مرزق وفصل الجنوب عن بعضه بعضا مما تسبب في وفيات لمرضى السكر والقلب والكلى وجميع المرضي أثناء إسعافهم من المستشفيات الواقعة جنوب سبها من أوباري و مرزق و تراغن وغيرها من المستشفيات.
موضحا : إن قفل الطريق المؤدية إلى سبها سبب إشكالية كبرى في عدم وصول الطلاب إلى الجامعات والمرضى إلى المستشفيات والموظفين إلى أعمالهم في سبها.
مطالباً : بالتحرك الفوري من القوات المسلحة والشرطة والجهات الأمنية العامة باستهداف من يقفل هذه الطريق .
كما نحمل جميع بلديات الجنوب المسؤولية عن سكوتهم عما يجري في بلدية سبها من اقتتال وحصار لها وعدم تلاحمهم معها , وعدم إيقاف الاعتداء على الجهات العامة وممتلكات المواطنين .
أولا:فتح جميع الطرق بمدخل سبها والرابط بين البلديات الجنوبية حتى لا تتوقف الخدمات الضرورية وتتعطل مصالح الموطنين.
ثانيا: المطالبة بتدخل الجيش والشرطة والجهات الأمنية والخدمية بفتح الطرق ومنع قفلها من العصابات وإمهالهم مدة أربع وعشرين ساعة بفتح هذه الطرق. وفي حالة عدم فتح الطرق المذكورة نطالب القوات المسلحة بالتدخل فورا لفتحها.
ثالثا: إبعاد المرافق العامة والممتلكات الخاصة عن الصراعات وعدم إلحاق الضرر بها .
إن الذين يتسببون في إلحاق الضرر بممتلكات الدولة يتحملون مايترتب علي ذلك من مسؤوليات قانونية واجتماعية .
وفي ختام هذه الوقفة ندعو كافة المواطنين إلى الإسهام في استتباب الأمن وسلامة الوطن والمواطن.
حفظ الله ليبيا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جماهير بلدية سبها وضواحيها