تلقت مساء اليوم الأربعاء الأوساط الثقافية الليبية والعربية خبر رحيل علامة فارقة من علامات الثقافة والأدب والنضال الوطني الكاتب والمؤرخ والمناضل الليبي “علي مصطفى المصراتي”
المصراتي كان صوتًا وطنيًا مناهضًا للاحتلال الأجنبي، ومؤرخاً أصبحت كتبه وابحاثه مرجعاً للباحثين والمهتمين، وكاتباً وصلت كتاباته مختلف البلدان فجرت حولها عديد من بحوث ورسائل الماجستير والدكتوراه.
كما رافق المناضل بشير السعداوي، أثناء رئاسته لحزب المؤتمر الوطني سنة 1948 وسجن عديد المرات بسبب مواقفه الوطنية.
أثرى المصراتي المكتبة الليبية والعربية بالعديد من الكتب والمؤلفات التي ترجمت إلى عديد من اللغات الأجنبية. اطلق عليه البعض بأنه عقاد ليبيا وعديد من الألقاب التي رافقت مشواره الأدبي والفكري.
المشاهدات : 1٬012