صحيفة “ليبيا الإخبارية” تعاود الصدور

صحيفة “ليبيا الإخبارية” تعاود الصدور

خاص فسانيا
احتفلت أسرة صحيفة “ليبيا الإخبارية” الصادرة عن الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني باستئناف صدورها الورقي المطبوع بعد توقف وانقطاع استمر قرابة ثلاثة سنوات وإصدارها حوالي 700 عدد. وقد جرى صباح اليوم الاحتفالُ بهذه المناسبة المميزة بمقر الصحيفة بطرابلس حضره رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن ونيس، ورئيس تحرير “ليبيا الإخبارية” الصحفي عماد سالم العلام، وبعض أعضاء لجنة الحوار والمصالحة، وعدد من الصحفيين والكتاب والأدباء والمثقفين من بينهم الأستاذ الصحفي القدير عبدالله الخوجة والصحفي الأستاذ محمود السوكني والأديب والإعلامي يونس الفنادي، والدكتور خالد غلام مدير المختبر الاعلامي بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، والمسرحي الكبير الأستاذ البوصيري عبدالله والفنان أنور البلعزي والفنان سعد الجازوي والإذاعي عبدالحكيم سويد مدير إذاعة راديو غرب طرابلس التي نقلت مباشرة جانباً من الاحتفالية ضمن برنامجها صباح اليوم.
وقد استهل الاحتفال بقص الشريط التقليدي ودعوة الضيوف للقيام بجولة داخل مقر الصحيفة للاطلاع على إمكانياتها وتجهيزاتها الفنية وقاعات الجمع المرئي المزودة بأجهزة الحاسب الآلي، والتعرف على الصحفيات والصحفيين العاملين بها. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد السيد حسن ونيس رئيس هيئة الثقافة على أن “ليبيا الإخبارية” هي صوت كل الليبيين من أجل الوفاق والمصالحة وبناء ليبيا الجديدة. أما رئيس التحرير السيد عماد العلام فقد شكر كل من ساهم في إعادة الحياة لهذه الصحيفة، مؤكداً العزم على أن تكون منبراً يعزز الحوار الليبي، ويسهم في توحيد الصف الوطني، ويتيح الفرصة لكل الكتاب والأدباء والمثقفين للمساهمة بكتاباتهم وإبداعاتهم في توطين روح جديدة أساسها الانحياز للوطن ولا شيء سواه، ويبتعد عن كل أشكال الإقصاء ونبذ خطاب العنف والكراهية. مشدداً على “ليبيا الإخبارية” ستبقى وكما كانت على مسافة واحدة من الجميع.
وقد ازدانت جدران مقر صحيفة “ليبيا الإخبارية” بمصلقات من الحجم الكبير لبعض صفحات أعدادها المتنوعة بكل ملاحقها: الرياضي، والفني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي. كما عرض مجلد الصحيفة الذي يضم أعدادها منذ بداية صدورها وحتى توقفها نتيجة الأحداث التي مرت بها طرابلس خلال يوليو 2014 وتعرض مقرها للتخريب وسرقة محتوياته وأجهزته وتعذر العمل به جراء ذلك.
وإذ تنتهز صحيفة “فسانيا” هذه الفرصة لتقديم تهانيها للزملاء في صحيفة “ليبيا الإخبارية”، والتمنيات لهم بمواصلة مشوار مهنة المتاعب الذي انطلق في ليبيا منذ صدور صحيفة “طرابلس الغرب” سنة 1866 ولزال الصحفيون يواصلون مساعيهم النبيلة للارتقاء بالمستوى الصحفي رغم الظروف الحرجة والإمكانيات المنعدمة، فإنها تأمل أن يكون هذا الاستئناف حافزاً لبقية الصحف والمطبوعات الأخرى لإنهاء حالة الغياب وتجاوز الصعوبات كافة من أجل مستقبل واعد لليبيا الحبيبة. ألف مبروك لليبيا الإخبارية وفي انتظار المزيد من الابداعات الصحفية.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :