صندوق الزكاة يطلق “حملة ساهم في إفطاري ولك أجري”

صندوق الزكاة يطلق “حملة ساهم في إفطاري ولك أجري”

  • فسانيا / محمد عينين.

اعتاد مكتب صندوق الزكاة بمدينة سبها في كل عام خاصة في شهر رمضان المبارك إطلاق حملة لإعانة الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات ، وهذا العام كانت حملته تحت شعار: ” ساهم في إفطاري ولك أجري”.

قال ” محمد صالح محمد ” مدير مكتب صندوق الزكاة بلدية سبها ” إن مكتب صندوق الزكاة يعمل على مدار العام فهو الجهة المخولة من الدولة والمتكفلة بركن الزكاة في بلدية سبها .

وأضاف” أن المكتب بدأ في حملته لهذا العام و التي كانت تحت شعار ” ساهم في إفطاري ولك أجري “وهي حملة تستهدف كافة الأسر المتعففة و إعانتهم وتوفير احتياجاتهم بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك .

وأردف ” أنه لا يوجد رقم ثابت للجباية بشكل سنوي خاصة أن الجباية تعتبر ضعيفة وأغلب التجار غير متعاونين إلا فئة قليلة منهم، وهنالك تجار يقدمون الزكاة خارج مكتب صندوق الزكاة بشكل مباشر للأسر المحتاجة .

ذكر ” أن المكتب لم تخصص له الدولة ميزانية، والمكتب أساسا لا يمتلك أي ميزانية خاصة كونه يعتمد بشكل كبير على الجباية التي يجمعها المكتب من أصحاب الخير و المزكين. تورط المكتب في شبهات فساد.

نفى ” المعلومات التي تفيد تورط المكتب في شبهات فساد كلها عارية عن الصحة فالمكتب قائم بعمله على أكمل وجه في إعانة الأسر المتعففة من الفقراء والمساكين وحسب الأصناف 8 في الزكاة وخاصة لفئة الأرامل والمطلقات. أكد ” أن مكتب صندوق الزكاة يعمل بمنظومة سجل بها حوالي 1000 أسرة متعففة ولكن الجباية ضعيفة رغم أن أغلب الأسر المتعففة التي يعولها المكتب ثابتة ولم تتغير وهي أسر ذات وضع معيشي صعب.

وأشار ” أما بخصوص شكاوى المواطنين حول عدم تعاون المكتب معهم نؤكد بدورنا أننا نعمل بإجراءات قانونية فرضت من قبل إدارة مكتب صندوق الزكاة ولا علاقة لنا بها ، لا نستطيع أن نتجاوز القانون خاصة وأن الزكاة بها محاسبة ، وهنالك لجنة استشارية هي من ينظر في الإجراءات اذا كان مقدم طلب الحصول على الزكاة يستحق أن تصرف له أولا فاللجنة الاستشارية هي من تطلب الأوراق كالوضع العائلي، وكشف الحساب المصرفي وغيرها من الإجراءات وهذه أمور خارجة عن إرادتنا.

وأضاف ” أن الجهات العامة أغلبها تتعامل معنا بشكل جيد عدا المصارف حيث نجد صعوبة في عدم استكمال المعاملات الإدارية بصورة صحيحة خاصة وأننا كمكتب صندوق زكاة نقف على باب ركن من أركان الاسلام ، ونعمل على إعانة أسر وأرامل ومطلقات وفقراء ومساكين ، وهذا العمل ليس بالأمر السهل ويحتاج تعاون الجميع خاصة وأن الدولة تمر بظروف صعبة ، و أبرز مشكالها أزمة المصارف ونقص السيولة .

ناشد ” كافة التجار الوقوف معنا لكون مكتب صندوق الزكاة مخول من الدولة الليبية بإيصال الزكاة لكل المحتاجين. وختم ” أن هذه الحملة هي مكملة لحملة العام المنصرم 2020 .

و الجدير بالذكر أن مكتب صندوق الزكاة لم يتوقف عن إعانة الأسر المتعففة حتى بعد انتشار جائحة كورونا ، رغم قلة الإمكانيات في تقديم العون لكل الأسر .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :