اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة ووقف عمليّات شحن النفط الخام من كلّ من مينائي رأس لانوف والسدرة، وذلك ابتداء من يوم الخميس الموافق 14 يونيو 2018 ولأجل غير محدد .
وأكدت المؤسسة ان هذا الاجراء يأتي بعد قيام مجموعة مسلحة، بقيادة إبراهيم الجضران ، بمهاجمة المينائين، ممّا أدّى إلى إغلاقهما وإجلاء جميع الموظّفين كتدبير وقائي اضافة لالغاء دخول ناقلة الى المياه الليبية كانت تعتزم تصدير كمية من الخام.
وفى تصريح لـ صحيفة المرصد قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن سلامة العمال وأمنهم هي أولوية قصوى لدى المؤسسة وان كل الأمور الأخرى ثانوية .
وأضاف : ” نحن الآن بصدد مراقبة الوضع عن كثب والعمل مع الشركاء المحليين والحكوميين لاستعادة النظام واستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن”.
وطالب صنع الله بمقاضاة كلّ الأفراد أو الجماعات السياسية التي تحاول الاستيلاء على المؤسسة الوطنيّة للنفط، واستغلال المنشآت النفطية في ليبيا، وفرض الحصار على عمليّات الإنتاج.
وتابع : ” مثل هذه الأفعال لا تمتّ إلى الوطنيّة بصلة، بل هي جرائم حرب، ويتوجّب على كلّ الليبيين وأفراد المجتمع الدولي إدانتها بشدّة ونحن سنقوم بدورنا بمقاضاة كلّ الأفراد الذين يهددون العاملين في القطاع ” .
كما تعهد صنع الله بمقاضاة وملاحقة كل من يعرقل عمليّة الإنتاج ويحاول تأمين مرافق شحن وإنتاج بشكل غير قانوني مشيرا الى أن عمليات الاغلاق التي قادها “الجضران” في الماضي كلفت الدولة الليبية عشرات المليارات من الدولارات.