أكد مصطفى صنع الله رئيس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية تقديم المزيد من الدعم لشركة الجوف للتقنية النفطية نظراً للدور الذي تعوّل عليه المؤسسة الوطنية من الشركة لعبه في رفع الإنتاج والاعتماد على الخبرات والكفاءات الوطنية . جاء ذلك في إطار متابعة المؤسسة الوطنية للنفط لنشاط الشركات النفطية وحرصاً منها على استمرار التواصل والتعاون بين كافة الشركات الوطنية، حيث عقد اجتماع بمقر المؤسسة الوطنية للنفط لاستعراض نشاط الشركة برئاسة المهندس مصطفى صنع الله رئيس مجلس الإدارة والسادة أبو القاسم شنقير والعماري محمد العماري، عضويْ مجلس الإدارة، وبحضور رؤساء لجان الإدارة بالشركات النفطية (الخليج العربي والواحة والزويتينة والهاروج والزاوية وأكاكوس ومليته والجوف) بالإضافة إلى عدد من المٌديرين العامون و المديرين بالمؤسسة والشركات النفطية . قال ” المهندس مصطفى صنع الله: “إن ما تعرضت له شركة الجوف للتقنية النفطية من ظروف صعبة في الفترة الماضية انعكس سلباً على نشاطها. نجدد دعوتنا للوقوف مع الشركة نظرا لتواجدها بالحقول النفطية و مساهمتها في إنتاج النفط أثناء انسحاب الشركات الأجنبية في الظروف الصعبة التي مر بها قطاع النفط خلال السنوات الماضية و إدراكاً من إيماننا العميق بإمكانياتها وما تمتلكه من خبرات ستسهم بإذن الله مع باقي الشركات في الرفع من معدلات الإنتاج” وأكد رئيس مجلس الإدارة أن الوقوف مع هذه الشركة يشكل صمام أمان قوي ومهم في وجه تفاوت أسعار المواد والخدمات النفطية. منوهاً على الدور الكبير لشركة الخليج العربي للنفط في الوقوف مع شركة الجوف في المرحلة السابقة واصفاً إيّاه بالوقفة التي تسجل في التاريخ. من جهة أخرى أبدى السادة أعضاء مجلس الإدارة جملة من الملاحظات أكدوا فيها على أن عودة الشركة لنشاطها السابق أصبح أمراً لابدّ منه نظراً لما تمتلكه الشركة من خبرات وكفاءات لازمة لعملية التشغيل. من جانبه قال السيد مجدي جبريل رئيس لجنة إدارة شركة الجوف: ” لدى الشركة خطط وبرامج عمل تسعى للمنافسة مجدداً من خلال ما تقدمه من عروض للشركات المشغلة واتفاقيات مع شركات عالمية وعمليات مع الشركات الأخرى للمساهمة في زيادة القدرة الإنتاجية. وما نأمله هو المزيد من الدعم والمساندة” مثنياً على الدور البارز للمؤسسة الوطنية للنفط وما قدمته من دعمٍ لأجل استمرار نشاطها . ويذكر أنه ” قدمت الشركة خلال الاجتماع عرضاً فنياً تناولت فيه أبرز الأنشطة والأعمال المنفذّة خلال العام 2018 وما آلت إليه نتائج التعاون مع الشركات الأخرى والصعوبات. والعراقيل التي تواجهها في خِضَم إعادة التأهيل والعودة للنشاط المعهود.