قام أهالي وسكان حي القلعة بالحضور إلى المجلس البلدي سبها بعد أن ضاقت بهم السبل وهم مهجرون ومشتتون ولم يستطيعوا العودة إلى منازلهم التي نهبت وسرقت وحرقت ودمرت
وقال ” سعد محمد فافي'” أحد سكان الحي تم تهجيرنا و طردنا من منازلنا وتم ضربنا والتعدي علينا من قبل المعارضة التشادية وكان أهالي سبها يظنون بأن الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة داخل مدينة سبها هي مشكلة بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو إلا أن ما رأيناه هو احتلال وتغيير ديمغرافي للمدينة وهو احتلال من قبل المعارضة التشادية والسودانية وبوكو حرام والجنجويد .
وأضاف : بيتي تم الكتابة على ما بقي منه ملك للتبو ونحن نطالب المجلس الرئاسي أو سيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر أو المبعوث الأممي إلى ليبيا السيد غسان سلامة أو منظمات حقوق الإنسان الالتفات للجنوب ولسبها خاصة ، سبها تعاني فنحن منطقة حدودية نطالب الجيش بسرعة الدخول إلى سبها لأن هناك تطهيرا عرقيا من قبل المليشيات والمعارضة التشادية والسودانية وغيرهم لإنهاء والاستيلاء على سبها إن كان بهمكم الجنوب أو سبها كان عليكم الدخول إليها من بعد تحرير الهلال النفطي ودرنة فسبها تعاني نداء استغاثة أصبحنا كمهجري تاورغاء سابقا ولم نجد أي مكان يؤوينا ويأوي أولادنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضاف ” فضل عمر اغليليب”‘ أحد المتضررين’ نطالب الجهات السيادية والمهتمة بالشأن الإنساني في ليبيا الإسراع في حل أزمتنا ولقد قدمنا بلاغات إلى جميع مراكز الشرطة لقد تم الاستيلاء على منازلنا وتم ضربنا وطردنا وعند انتهاء الاشتباكات رجعنا لأخذ أغراضنا من منازلنا لم نجد شيئا ولم يسمحوا لنا بدخول إلى أحيائنا مجموعة من المعارضة وليسوا بليبيين تم نهب كل شيء في منازلنا لم يتركوا شيئا وتم حرقها وتهديمها .
وأشار : أيضا نطالب سيادة المشير أركان حرب السيد خليفة بلقاسم حفتر بسرعة الدخول إلى مدينة سبها وبسط الأمن وقطع الطريق على الذين يريدون الاستيلاء على الجنوب وعلى سبها خاصة كما فعلوا ببعض المناطق مثل أم الأرانب والقطرون ومرزق وغيرها من المناطق الحدودية والتي أصبحت حدودنا مستباحة من قبل المعارضة والمرتزقة نطالب الجيش الليبي سرعة الدخول إلى سبها التي تعاني الأمرين ولم نجد أي منفذ لنا .