- فسانيا :: محمد عينين
احتضنت كليتا العلوم و التمريض بجامعة سبها امتحانات الدور الثاني لطلبة الشهادة الثانوية داخل البلدية وقال مهدي أبوبكر رئيس لجنة امتحانات الشهادة الثانوية لفسانيا إن أعداد الطلبة متفاوتة بالنسبة للدور الثاني وذلك باختلاف المواد التي يمتحن فيها الطلبة مقارنة بنتيجة رسوب الطلبة في الدور الأول فعلى سبيل المثال يمتحن اليوم 60 طالبا في مادة الإحصاء، بينما مادة الفيزياء الكهربائية 223 طالبا وهذه حسب الجدول. وأضاف أن أعداد الطلبة كل يوم في تغير بالنسبة للطلبة الراسبين والعدد الإجمالي يقدر بحوالي 304 طالب في اليومين الأولين هذا في جانب القسم العلمي أما بقية الأقسام فالعدد 104 طلبة.
وأضاف أننا نواجه نقصا في إجراءات السلامة خاصة وأن ما تم تسليمه لنا من كمامات ومواد تنظيف لا تكفي أعداد الطلبة ونحن نتعامل حسب الإمكانيات الموجودة وهنالك طلبة يمتحنون بدون كمامات نتيجة نقص الكمامات. وأوضح أما بخصوص اللجنة فهي لا تعاني نقصا سواء في المراقبين ولا نعاني أي خروقات إضافة أننا لاحظنا التزام الطلبة بكل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها اللجنة رغم أنه تم تسجيل حالات غياب للطلبة بنسبة تصل 30% وبدورنا لم نحرم الطلبة من أداء الامتحانات إلا من تجاوز المدة القانونية والخاصة بتسليم أوراق الإجابة واكتمال اللجان حينها تصبح عملية إدخال الطالب مسألة صعبة فالامتحانات على مستوى ليبيا عامة.
وأشار نتمنى من الطلبة أن ينظروا إلى هدف الحصول على معلومة صحيحة وليس لأجل النجاح خاصة وأن الشهادة الثانوية هي مرحلة دخول الجامعة ونجاح الطالب دون معلومة لا يثمر في صالح الطالب ولكن ما نراه من الطلبة الآن عكس ذلك خاصة وأن هنالك حالات من الطلبة يأتي لأداء الامتحان ولا يعلم ماهي المواد التي يمتحن فيها وهذا لا يصب في مصلحة الطالب والمجتمع. وأضاف نتمنى من الجامعة توفير الإمكانيات خاصة في ظل جائحة كورونا فالقرطاسية أغلبها يتم توفيرها بعلاقتنا الشخصية
بدوره أضاف إبراهيم الطاهر متطوع بجمعية الهلال الأحمر فرع سبها نشارك اليوم بعد تكليف السيد رئيس جامعة سبها بمراقبة سير عملية أداء امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية من ناحية الإجراءات الاحترزاية وارتداء الطلبة للكمامات حيث تم تقسيمنا إلى مجموعتين ولجنتين الأولى في كلية العلوم جامعة سبها واللجنة الثانية كلية التمريض وتبدأ الامتحانات من الساعة 9:30 صباحا بدخول الطلبة داخل القاعات ويكمن دورنا في توضيح عملية التباعد بين الطلبة داخل القاعات وبدورنا نشكر السادة مراقبي اللجان في تعاونهم معنا ونتمنى التوفيق لكل الطلبة. وأضاف أن هنالك نقصا في الكمامات خاصة وأن فيروس كورونا ينتقل عبر الرذاذ والمصافحة وهذا الأمر يفرض علينا الأخذ بالتدابير الاحترازية خاصة في حال تم دخول طالب حامل لفيروس كورونا ولم تظهر عليه الأعراض نتيجة مناعته القوية وهذا يدفعنا إلى مناشدة الجهات المختصة بتوفير الكمامات والمطهرات خاصة وأن هنالك طلبة يمتحنون دون كمامات وهذه إشكالية كبرى تساهم في انتشار المرض.