- عوض الشاعري
مَا أجْمَلُ النّكَزَاتِ حِينَ تَصِلْنَنِي
وَرَدَدْتّ ُ أنكزهـا علی إستحياءِ
فَتَرُدّ ُ تُلْقِي فِي براحي بنكزةٍ
فَأنْهَال شِعْرِي الْعَذْبُ مِثْلُ الْمَاءِ
أحسستُ أنّ النكزَ يُشْبِهُ قُبْلَةً
فَوْقَ جَبِينِ الْحَرْفِ عَبْرَ فَضَائِي
فأعدت عَمْدَاً وَالْحَنِينُ مَشَاعِرِي
وَالْحَرْفُ يَرْسِمُ شَـوْقَنَا بِسخاءِ
قُولِي بِأنّ النّكْزَ يَعْنِي سَلاَمَنَا
وَالرّوحُ تَهْـوی كَوَامِنَ الإيحَاءِ
قُولِي بأنّ النّكْزَ كَانَ حَـدِيثُنَا
صِمْتَاً نُعَانِق بَعْضَنَا بِصَـفَاءِ
النَكْزُ عِنْدِي يَا أنِيسَتي وَردَةٌ
طُبِعَتْ دَلِيلَ محبةٍ ونـقاءِ
أوْ أنّهَا جَاءَتْ لِتَطْرُقَ بَابَنَا
حِينَ أحَسّتْ بِالْغِيَابِ جَفَائِي
شُكْراً عَلَی هَذَا البَلاَغِ أنِيسَتِي
سَأظَلّ ُأنْـسُجُ بِالْوَفَاءِ وَفَائي
المشاهدات : 246