قال عضو مجلس بلدية طرابلس المركز ورئيس بلدية العاصمة الليبية السابق، إبراهيم عريبي، إن «الشارع الطرابلسي يريد خروج جميع التشكيلات المسلحة من مدينة طرابلس وجعلها آمنة».
وطالب «عريبي»، في تصريحات لـ«قناة ليبيا»، المجلس الرئاسي بأن يخرج في بيان ويخبر الناس ماذا يحدث في طرابلس.
وأشار عضو مجلس بلدية طرابلس المركز إلى المادة 39 من الاتفاق السياسي والتي تنص على أنه يجب أن تنسحب التشكيلات المسلحة من المناطق السكنية.
وتابع أن من «يحكم هو المجلس البلدي والعميد لا يتخذ قرارًا إلا بموافقة المجلس البلدي».
وأشار إلى أن «طرابلس يحميها أهلها وناسها وعلينا تفعيل الشرطة لتقوم بحمايتها وتأمينها»، مؤكدًا أن «أهل طرابلس يطلبون الجيش والشرطة».
وكانت كتيبة «ثوار طرابلس» أعلنت عن رفضها للاتفاق الذي وقع الأربعاء بحضور المجلس الرئاسي الذي يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وخروج كافة الكتائب والتشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس وفق بند الترتيبات الأمنية الوارد بالاتفاق السياسي، وتكليف الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتأمين وحماية مقر قصور الضيافة.
ورصدت جريدة الوسط في عددها الـ69، الاشتباكات التي تدور في طرابلس، مؤكدة أن قوات مشتركة تتكون من «كتيبة ثوار طرابلس»، «الأمن المركزي»، و«كتيبة السعداوي» وهي المجموعات المسلحة الرئيسة التي تنتمي إلى العاصمة طرابلس إلى جانب «قوة الردع الخاصة» نجحت في السيطرة حتى الآن على قصور الضيافة، مقر ما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ الوطني» والأمن الرئاسي التابع لهذه الحكومة، بعد أن تمكنت من طرد الميليشيات الصغيرة التي كانت تفرض نفوذها في مناطق حي الأندلس وقرقارش والمدينة السياحية وقرجي وغوط الشعال غرب العاصمة طرابلس، في وقت تبنت فيه مديرية أمن طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطني هذه العملية، وأعلنت في بيان لها أنها والقوى المساندة لها تقوم بـ«تطهير» منطقة حي الأندلس الكبرى من «الخارجين عن القانون».