أصدر المجلس العسكري مصراتة واتحاد ثوار مصراتة، بياناً جددوا فيه تأكيدهم على حماية ثورة السابع عشر من فبراير ومبادئها، ومؤازرة كل منهما للآخر باعتبارهما جسمين يمثلان الثوار.
وطالب المجتمعون المجلس الرئاسي ضرورة توضيح موقفه من أحداث المنطقة الشرقية وخاصة بنغازي وموقفه ممن وصفوه بمجرم الحرب حفتر، وطالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بتوضيح موقفها من استخدام قوات حفتر لمطارها في رأس لانوف كقاعدة عسكرية، “وإلا ستعتبر شريكة في جريمة قصف الشعب الليبي، وعليها تحمل كافة المسؤوليات القانونية حينئذ”، حسب البيان .
وأشار البيان إلى أنهم بصدد تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين المجلس العسكري واتحاد الثوار والأجهزة الأمنية، لدعم المؤسسات الأمنية داخل المدينة، كما سيشكلون لجنة للتواصل مع المكلفين بمهامهم داخل العاصمة، داعين إلى ضرورة تواجد الثوار داخل مفاصل مؤسسات الدولة والمشاركة في صناعة القرار. وجاء البيان على خلفية اجتماع عُقد عصر اليوم بقاعة الشهداء، جمع المجلس العسكري مصراتة واتحاد الثوار بقادة الكتائب والمحاور لمناقشة التطورات الأخيرة.
