عصر الكتابة الملونة

عصر الكتابة الملونة

بقلم :: علي إسبيق

الحرف العربي مطالب منذ ربع قرن وأكثر بأن يواكب ( التكنلوجيا ) وقلنا تكنلوجيا لا التطور لأنه الحرف الوحيد الذي يتطور فاللغة كائن حي و العربية أكثر اللغات تطورا وانتشارا و نموا بتوالد ألفاظها وتطورها وتكاثرها كتكاثر الآدمي تماما فالتزاوج بين الحرف والحرف واللفظ واللفظ والمعنى والمعنى كتزاوج الأبيض مع البيضاء والأسود مع السوداء والأسود مع البيضاء وهكذا لكن هذا التطور الرباني في لغة القرآن بات يواجه تحديا كبيرا ألا وهو كيف سيندمج مع ( عالم التكنلوجيا ) وكيف نطبق قواعده الإعرابية وحركاته التشكيلية على لوحة المفاتيح وهي خالية منها وكيف يمكن أن نجعله يعرف بمجرد كتابته هل حركته كسرة أم فتحة أم ضمة أم ساكنة ، مثل عبارة ( علم هل هي علم بمعنى جبل أم علم بمعنى مفرد علوم أم علم بمعنى درس علما من العلوم )
كل هذه المشاكل قد وجدت لها حلا مستصاغ سيساهم في نهضة كتابية جديدة للكتابة العربية
الحركات الإعرابية
أخضر = فتحة
أصفر = كسرة
أحمر = ضمة
أسود = سكون
يستخدم اللون بدل العلامة ، وتكون الكلمة ممزوجة بالألوان التي تدل على الحركات ، نظريا وعند الإنسان المتعلم أو الذي بدأ في تلقي التعليم الأمر غريب نوعا ما لكن وبعد أن قمت بتجربة الأمر على طفل صغير يتلقى تعليمه عندي في المنزل لأنه بسبب أو آخر حرم ارتياد المدرسة ، وجدت أننا لو طبقنا هذا على الأطفال في بداية تعلمهم لحلت مشكلتنا نهائيا هكذا تحل مشكلة تعليم الحرف والحركة معا في قالب واحد يرسخ بترسيخ ألوان إشارات المرور في عقل الأطفال على أنها أيضا حركات الحروف
وقد أخترت ألوان إشارة المرور لسبب وجيه ألا وهو جميعنا يحفظها منذ طفولته إلى أن يصير كهلا فإذا حفظها الأطفال مع الحروف فلن ينسوا الحركات معها أبدا
يمكننا أن نطبق هذا على كلمة
#علم مثلا وما أشتق منها
فعلم = ع أخضر ولام أخضر وميم أحمر و علم ع أحمر ولام أصفر وميم أخضر وهكذا
والشيئ المبشر أننا في عصر الأرقام والتكنلوجيا حيث أن الكتابة الإلكترونية تشغل حيزا كبيراوأكثر من الكتابة التقليدية ومن السهل امتزاج الألوان في لوحة المفاتيح أي هناك بوادر كبيرة تدعم هذا الحل أو الإقتراح الذي يبقى محاولة لإيجاد الحل والمساهمة فيه بشكل أرتأيت فيه أنه يستحق أن ينظر إليه بجدية واهتمام كبيرين والله ولي التوفيق

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :