علامات

علامات

قصة قصيرة :: علي إسبيق 
بعد قيلولة صغيرة استيقظ الراعي على صوت هدوء غير معتاد ومفزع ، خرج من خيمته ليلقي نظرة ، الأغنام غيرموجودة ، الماعز المشاغب جرها قبل موعد خروجها، خرج مسرعا ، يحتار أي اتجاه سلكت ، يختار جهة الجنوب حيث أقرب مكان مزروع به الشعير ، انها مشكلة ، يخرج الأغنام من الزرع فهي ماتزال حديثة الوصول إليه ، يكمل رعيه بها فلاحاجة إلى العودة إلى خيمته ، يتفقدها ، يتذكر ابريق الشاي ولوازمه إنها عند الخيمة البعيدة ، النعجة الطوقة تعقب الأغنام في طريق العودة ، لم تعد تقوى على الحراك ، يحملها أخيرا وصل خيمته ، وجد ورقة من أخيه مكتوبة فيها، العجوز حاكمة بنت مردوعة جدة العروس توفت تأجل حفل زفافك والراعي الذي كان من المفترض أن يحل مكانك رفض السعر وقرر أن لا يرعى ستبقى حتى إشعار آخر ، يغلق على أغنامه ، وقت العشاء يبحث عن الكبريت لإشعال النار العلبة فارغة ، المصباح نفذت خليته ، يذهب لأقرب مكان منه ، مسافة 25دقيقة سيرا على الأقدام اليوم موعد البرنامج الشعبي المسموع ، لن يطول معه الليل ، يشغل يبدأ المزمار معلنا بداية الحلقة ، يعلق الجهاز ، يعليه، يدخل فراشه ، يغمض عينيه ، فجأة
سقط المذياع وتحطم

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :