عودة تدريجية للحياة لقطاع غزة مع وصول مساعدات إنسانية في ظل استمرار الهدنة

عودة تدريجية للحياة لقطاع غزة مع وصول مساعدات إنسانية في ظل استمرار الهدنة

وصلت أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات من سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة الفلسطينية وإسرائيل.

في هذه الأثناء، يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة إزالة الأنقاض من الشوارع، بينما يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل بعد 11 يومًا من العنف في القطاع.

وعاد آلاف الفلسطينيين النازحين إلى ديارهم مع استمرار وقف إطلاق النار لليوم الثاني.

وقال مصدر مطلع على التخطيط لرحلة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، إن أنتوني بلينكين سيزور الصهاينة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يومي الأربعاء والخميس.

وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالمساعدة في تنظيم إعادة إعمار غزة، إذ يقول المسؤولون إن الأمر سيستغرق سنوات وعشرات الملايين من الدولارات لإعادة بناء المنازل والمنشآت.

وصمدت الهدنة رغم اشتباكات جديدة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية بين القوات الصهيونية والفلسطينيين.

وفي الحرب الأخيرة، استشهد ما لا يقل عن 248 فلسطينيا، بينهم أكثر من 100 امرأة وطفل، في غزة، وفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة.

وتقول السلطات الصهيونية إن 13 شخصا قتلوا في إسرائيل جراء صواريخ حماس.

وقام الفلسطينيون والإسرائيليون، يوم الجمعة، بتقييم الأضرار التي نتجت عن أشرس تصعيد للعنف منذ عام 2014.

وتضررت غزة بشكل أساسي من جراء القصف الإسرائيلي، مما تسبب في نزوح الآلاف مع قدرة محدودة لعشرات الآلاف على الحصول على المياه والكهرباء.

وقال فابريزيو كاربوني، مدير قسم الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “الأضرار التي لحقت (بقطاع غزة) في أقل من أسبوعين ستستغرق سنوات، إن لم يكن عقودا، لإعادة البناء”.

وبدأ القتال بين الصهاينة والفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة في 10 مايو/أيار، بعد أسابيع من تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني الذي بلغ ذروته في اشتباكات في المسجد الأقصى.

المصدر :: وكالات

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :