(فسانيا/ هناء الغزالي / تصوير / مصطفى المغربي) ………..
أقام المركز الوطني لتنمية قدرات الطفل المهرجان الثاني الخاص بالأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك مساء الاربعاء 28-6-2017 رابع أيام العيد وذلك بالحديقة العامة أمام الفندق الكبير بطرابلس تحت عنوان (فرحة العيد بعيون أطفال ليبيا ) بأشراف الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون برعاية شركة لبيانا للهاتف المحمول بالتعاون مع عدة جهات حكومية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني .
المهرجان حضره عدد كبير من الأطفال صحبة أسرهم وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية والمهتمين بشئون الطفل .
وافتتح الأستاذ (محمد لشو) رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان نقل فيها تحيات (محمد بيوض) رئيس الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون ، ثم كانت كلمات كل من الأستاذ ( حسن فرحات) رئيس اللجنة العليا للمهرجان بهيئة الخيالة والمسرح والفنون ، والأستاذ (سامي جمعة) رئيس المركز الوطني لتنمية قدرات الطفل ، والأستاذ (حسن جوان) عن منظمات المجتمع المدني بليبيا ، والتي أكدت في مجملها على أهمية الاهتمام بالأطفال ورعايتهم ودعمهم معنوياً وادخال الفرحة والبسمة على نفوسهم ووجهوهم في شتى المجالات وبضرورة الاستمرار في اقامة الاحتفالات بالمناسبات الدينية والوطنية لتكون خاصة بالطفلليكون الطفل الليبي في أفضل حالاته تربوياً وتعليمياً وثقافياً وموهبةً ونفسياً ، فالأطفال هم قادة المستقبل ومن نعول عليهم في بناء ليبيا وهم خاليين من عقد وترسبات الحاضر والماضي ونرى ليبيا أفضل في عيونهم .
وسبق الكلمات عرض فكلوري لفرقة (أبناء العجيلي) للفنون الشعبية حيث قدمت رقصات شعبية معبرة صحبة الايقاعات الشعبية تفاعل معها الأطفال والحضور .
الحفل اشتمل على العديد من الفقرات الفنية المتنوعة والتي شارك فيها الفنانين والأطفال منها مشاركة الفنان (باسم بن عامر) والفنان (عادل المقوص) والأخير بأغاني عن السلام صحبة الأطفال وعن منظمة (ويبقى وطني) ومواهب وإفرازات النشاط المدرسي لهم مشاركتهم من خلال فرقة الأطفال (سنابل صغيرة) بعرض لرقصات شعبية بارتداء الازياء التقليدية والتي أشرفت عليها الأستاذة (نعيمة التاورغي) ، ثم تقدم أطفال روضة (محمد الدرة) الخاصة لأداء أغاني عن العيد وأغاني مميزة محببة للأطفال .
وكانت مفاجأة المهرجان بلمسة وفاء وتقدير ومحبة للفنان والأستاذ (رشيد سعد الدين) بتكريمه ومنحه ايقاد شعلة فرحة وابتسامة أطفال ليبيا والتي تستحدث لأول مرة ليكون موقدها الأول فنان وملحن ومؤلف الأطفال (رشيد سعد الدين) .
وكانت فكرة تكريم الفنان (رشيد سعد الدين) مميزة ومفاجأة للحضور بأن دخلت فرقة الكشاف النحاسية تتقدم العربة (الكروسة) التي يجرها حصان في أجواء طرابلسية قديمة وبها الفنان (رشيد سعد الدين) وهو يتوسط مجموعة من الأطفال ، ليتم أثناء ذلك تقديم لمحة عن الفنان (رشيد) وأعماله والجوائز العالمية التي تحصل عليها في مجال التلحين والتأليف للأطفال في مسيرة حافلة بالعطاء تجاوزت الثلاثين سنة ، ثم دعوة الفنان (رشيد سعد الدين) لصعود ركح المسرح ليلقي كلمة عبر فيها عن سعادته بهذه الحفاوة والتكريم والتي كانت مفاجأة له مضيفاً : أنه كان حاضراً بشكل اعتيادي ومتابعاً لبعض عروض الأطفال صحبة ألحانه ومؤلفاته ، ثم تقدم السيد (سامي جمعة) رئيس المركز الوطني لتنمية قدرات الطفل ونائب رئيس المركز الأستاذة (أميمة الرويمي) وعدد من الضيوف الحاضرين لتكريم الفنان (رشيد سعد الدين) وتسليمه الشعلة الأولى لإيقادها ولأول مرة لتكون سنة يتم اتباعها في الاحتفال للأطفال كل عام .