فزان بعيون شاعر

فزان بعيون شاعر

  • أحمد التواتي

مساء اليوم كنت جالساً بالصالون الثقافي و أنتظر صديقي “ناجي الحداد ” ، لكي نناقش بعض الأمور المتعلقة بالعمل وكيفية حلحلتها، و لكنه تأخر عن الموعد ، فشعرت بالملل وكانت بجانبي حقيبتي فقررت أن أقرأ صفحات من صحيفة فسانيا التي كنت أحملها بحقيبتي ، فأخرجتها واطلعت على بعض الأخبار و المواضيع التي شدت انتباهي ، وكيف يمكن أن أخرج منها خلاصة لكي أستطيع العمل عليها خلال الفترة القادمة.

و أثناء ذلك وصل أخيراً ناجي فوضعت جانباً الجرائد على الطاولة و بدأنا الحديث واشتد النقاش بيننا . تدخل غير متوقع من شخص نجهل هويته ولكن كانت ملامحه مألوفة لنا ، فقطعنا بسؤاله وهو يشير لفسانيا هل هذه جرائد؟ أجبنا بنعم، دون تفكير جلس بجوارنا وقرأ اسم الصحيفة “فسانيا “. ثم قال ما معنى فسانيا؟ قلت له هو معنى كلمة “فزان” باللاتينية وسميت بهذا الاسم نسبة لفزان بن حام بن نوح عليه السلام.

قال : فزان مش قبيلة فزان أرض زول أجداد سكنوا فيها أنشوا مزارع للنخل والتين والرمان وشيدوا مساجد اسم الله يرفع فيها من قديم الزمان حفاظ للقرآن فزان إللي يعرفوا معناها الواحد فيهم يقول ياريتني فزان قالوله علاش قال لأن عرب فزان ثقة وأمان حمام سلام يرفرف فوق جبل غريان وختم بعدها : للعدوان ومن كل ظالم معتدي شيطان ليبيا الأخوة المحبة والإيمان يا بلادي يا بلادي لاتفزعي حتما سينتهي البركان وينتج كل وادي عنب وتين ورمان ويبدأ ويبدأ سباق الخيل في الميدان يسلم جنوبك يازينة البنيان من غات للكفرة وتازربو مع البطنان الله المستعان يا وطني الله المستعان.

وهذا الشاعر هو : عبدالقادر المهدي محمد النغنوغي لم نتعرف عليه ولكن أثر على مسامعنا بكلمات رائعة عن فزان ونقاش لا يمل، له كل الاحترام والتقدير. سيكون له متابعة خاصة مع فسانيا.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :