فزان كبش فداء ليبيا إلى متى ؟

فزان كبش فداء ليبيا إلى متى ؟

  • صلاح إبراهيم

 يجروننا نحوها و نحن ممتنعون بل تصور الفكرة في فضاء خيالنا من المحرمات و حتى إن راودتنا في صورة لمحة نظل طوال اليوم مستغفرين مكفرين ذنبنا.

ما نراه نحن ذنبا من أعظم الذنوب هم يرون بأنه مكسب ثمين يقدموننا قرباناً ليكفروا عن ذنوبهم و استباحة المال العام.

لم أكن يوماً من المروجين لفكرة خلط الرياضة بالسياسة كما هو الحال مع فكرة خلط الدين بالسياسة و استخدام إحداهما مطية للوصول إلى المكاسب السلطوية بل إن خلط السياسة بالدين والاقتصاد و الرياضة تعتبر أسهل طريقة لتضييع الشعوب و القضاء عليها.

اليوم مجبرٌ أخاك لا بطل يعتلي صهوة قلمه ليخوض غمار معركة السياسة بعد أن قررت بمحض إرادتي الانسحاب منها و اليوم بعد أن تجرؤوا أو بالأحرى استفحلوا في ظلمنا أصبحنا مجبرين لا مخيرين وفي ذات الوقت متحسرين على مواجهة من هم شركاء وطن و دين

فإن حرب الأهل هي أمرّ أنواع الحروب.

بدون مبرر أو مقدمات فزان تسجن عند أي حالة فساد واحتيال ..تهالكت صحتهم على مر السنين فساقوا “رمضان” إلى حبسهم متباهين .. تبعثرت ملايينهم بين جيوب النافذين و غاب بسببهم كتاب أطفالنا المساكين فقدموا “عليًٍا” للمحاكمة قبل ثبوت الإدانة و إمساك الدليل..

لم ينجو “عبدالله” ومصيره كالسابقين و حال لسان الفزازنة المسؤولين “أنتم السابقون ونحن اللاحقون“.

فبعد الصحة و التعليم جاءت كرة القدم لتؤكد أننا بالنسبة لهم كبش فداء و شماعة لتعليق الإخفاقات.

فشلوا في الفوز على المنافسين و قرروا القفز على القوانين فما كان من عبدالله إلا أن ينادي بتطبيق اللوائح و النظر في المعايير تكالبوا عليه من بين الآخرين مهددين وشاتمين و في عقلهم بأنه صيد ثمين في ظهره لايقف أحد و لاجموع ستكون له درعاً تحميه من “بلطجة” الغوغائيين .. خاب سعيكم و سنجعل منكم عبرة للآخرين فزان التي أنجبت رجال الجهاد و الدين و وحدة الوطن عندما تزلفتم أنتم لعابري البحار الملحدين، فزان التي منعت عنكم تدفق العصابات و سهلت لكم الحصول على النفط و الماء لن ترضى بهذا التسلط و التجبر على أبنائها الأخيار.

أفيقوا فنحن لا زلنا صابرين فلا تجبرونا على مانحن له كارهون.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :