صدرت يوم الاثنين 5 محرم 1439 الموافق 25 سبتمبر 2017 النسخة الإلكترونية والورقية للعدد 231 من صحيفة فسانيا الأسبوعية
تصدرت واجهة العدد عدة عناوين أهمها: –
- كلنا شركاء في الجرائم الاقتصادية !
-
علاوة السكن الموقوفة دون سند قانوني وحقوق الموظف الضائعة !
-
محرقة البنزين اليوميّة تشل عصب الحياة في الجنوب
-
مخيم تدريبى لجمعية الهلال الأحمر فرع سبها
-
شباب ليبيون على قوارب الموت!
-
ما بين عمر المختار و زهرات في الصحراء
جاءت افتتاحية فسانيا تحت عنوان :
( قشة الوقود تقسم ظهر الجامعة )
جامعة سبها تصدر قراراً بتعليق إطلاق العام الدراسي الجديد إلى حين تحسن الأوضاع بالمدينة , قرار على هذه الدرجة من الكارثية لا يبدو أنه يجد صدىً يليق به في أوساط ما يسمى بالجهات المسؤولة داخل البلدية وردود الفعل حول هذا القرار أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عادية جداً .
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : متى تتحسن الأوضاع في المدينة ؟؟ وما ذا لو لم تتحسن ؟؟ بل وماذا لو زادت سوءً عن ما هي عليه الآن ؟؟
الحقيقة هي أنه ما من شيئ يدعو إلى التفاؤل بتحسن ولو نسبي للأوضاع داخل المدينة بل والمنطقة الجنوبية بأسرها وهذا ما يدفعنا إلى القلق على قدرة مؤسسات وقطاعات أخرى داخل المدينة على إستئناف أعمالها في الفترة القريبة القادمة . فماذا لو أعلن قطاع التعليم هو الآخر عن تعليق إطلاق العام الدراسي الجديد لذات الأسباب والمبررات التي إستندت عليها جامعة سبها حين قررت التعليق !!
وهي بدون شك أسباب ومبررات مقبولة ومنطقية ولا خلاف على صحتها تبدأ من الحالة الأمنية المتردية مروراً بالحالة الإقتصادية المأساوية وإنتهاء بإنقراض الوقود وصعوبة الحركة والتنقل حتى داخل المدينة الواحدة . حينها لن نتوقع أن تكون ردة الفعل مختلفة في شيئ عن تلك التي رأيناها إزاء قرار تعليق عمل الجامعة ولذلك لا نملك إلا أن ندعو الله بأن لا يحذو قطاع التعليم حذو الجامعة فتكون قاصمة الظهر لسبها وللطلبة وللمستقبل . كلمة الكارثة لم تعد قادرة على وصف الحال والمآل في سبها بشكل خاص والجنوب بشكل عام وصار علينا أن نبحث عن كلمات ومصطلحات جديدة تكون أكثر قدرة على ذلك .
صفحة الأخبار المحلية : تضمنت عدة عناوين مهمة منها مخيم تدريبي لجمعية الهلال الأحمر فرع سبها ، معرض فزان للتمور ببلدية وادي عتبة بمنطقة تساوة اختتام فعاليات الملتقى العلمي الأول للمعلمين بتاجوراء ، اختتام منتدى أجيال الغد في الغريفة وغيرها من الأخبار المنوعة .
وفي صفحة حقيبة الأخبار : متابعة بعنوان (المؤتمر العلمي لمناهضة العنف ضد الأطفال ) وتصريح بعنوان (القضاء على نسبة كبيرة من آفة الجراد ) وخبر بعنوان (وضع حجر الأساس لمشروع مركز درج للعلاج الطبيعي وغيرها من الأخبار
وفي صفحة الرأي : نقرأ مقال مثير للجدل للدكتور عابد الفيتوري بعنوان ( مثالب الناصرية ، الإرث العسكري الجزء الثاني )
في صفحة النقد : ( ما بين عمر المختار و زهرات في الصحراء )دراسة نقدية للدكتور نور الدين سعد الو رفلي نقرأ الجزء الثاني والأخير منها .
(وفي صفحة نبض الشارع : تجري الصحفية المميزة ربيعة حباس تقرير مهم بعنوان ( شباب ليبيون على قوارب الموت! )
وفي الصفحة القانونية : التي يشرف عليها المستشار عقيلة المحجوب نقرأ مقال بعنوان : علاوة السكن الموقوفة دون سند قانوني وحقوق الموظف الضائعة للمحامي : عبد الحفيظ السنوسي مناع ’ وفي زاويته شؤون قانونية يكتب المستشار عقيلة محجوب مقال بعنوان (يا أبناء من فقدوا حياتهم من أجل الوطن) ومواضيع أخرى منوعة .
وفي صفحتي التحقيق : ( 8 – 9 ) نقرأ تحقيق بعنوان محرقة البنزين اليوميّة تشل عصب الحياة في الجنوب .. يصف معاناة المواطنين في الجنوب من أزمة البنزين
وفي صفحة الرواق الثقافية : وفي زاويتها حروف مموسقة نقرأ للكاتبة المتألقة نيفين ألهوني (تفاصيل أخرى ) وقصيدة جميلة للشاعرة الرائعة حنان محفوظ بعنوان ( محارة ) .. وللكاتب عبد السلام سنان نقرأ قصة بعنوان (نزيف الياسمين ) وعناوين أخرى .
وفي صفحة نفحات الدينية التي تشرف عليها الكاتبة خديجة الجداوي نقرأ مقال على أجزاء عدة بعنوان ( الليبيون في الحج ) للكاتب سالم التوهامي ، بالإضافة إلى مقالات ومواضيع دينية متنوعة .
الصفحة التراثية : تناولت تقرير بعنوان (التبو في مختلف أنحاء العالم يحتفون بيوم الثقافة التباوية ) للصحفية المميزة زهرة موسى .
و جاءت صفحة التكنولوجيا : التي يشرف عليها المبدع محمد الكشري متنوعة ومواكبة للتطورات الحديثة.
و تأتينا صفحة الامتداد : التي يشرف عليها الكاتب الصحفي الجميل محمد السنوسي الغزالي والكاتبة نجلاء ألمسلاتي متنوعة كالعادة بين وصورة العدد – امتداد الذاكرة – وطفولتنا – وغيرها من المواضيع .
وفي الصفحة الرياضية : تتنوع الأخبار كالعادة .
وفي صفحتنا الأخيرة : مسك الختام مقال للكاتب المميز : إبراهيم فرج بعنوان (يحدث في ليبيا( ! وللمسرحي الكبير حمادي ألمدربي بعنوان ( فن المسرح )
وخبر بعنوان ( “القارئ والعالمات … لذة النص/العرض والمتألق المستكشف” )