صدرت اليوم الاثنين 19 محرم 1439 الموافق 9 أكتوبر 2017 النسخة الإلكترونية والورقية للعدد 233 من صحيفة فسانيا الأسبوعية
تصدرت واجهة العدد عدة عناوين أهمها: –
- هل يوجد في مجتمعنا أحداث مشردين ؟
-
شباب درنة المهاجرون بين المجهول والمأمول
-
الإسلام المحلي في مواجهة الأسلمة الوافدة … أيادي اللعبة الدولية
-
زيارة ميدانية لمقر الشرطة العسكرية
-
بحث مشكلة المختطفين من بلدية سبها
جاءت افتتاحية فسانيا تحت عنوان :
( من يحمي وقود سبها ؟! )
هاهي الأزمة التي كنا نعتقد أنها ستمر خلال أسابيع قليلة ، تتجاوز الشهور ولا تنتهي ، تزداد تعقيد ولا انفراجات أبدا لحلها ، اجتماعات متواصلة نتائجها ابخس مما دونت عليه من ورق ، لجان زادت الأزمة تعقيدا لتطيل من عمر بقائنا تحت رحمتها .
وأنت تسير في شوارع مدينة سبها سوف تشعر بالحسرة على الطرقات الخاوية من المارة ، والشوارع التي تصفر الريح فيها ذهابا وجيئة ، المستشفى المركزي الوحيد بالمدينة يرفع درجة التأهب القسوى فيه فما عادت عناصره قادرة على الوصول لبوابته الخارجية ، وإدارة جامعة المدينة تمدد تأجيل الدراسة لفترة غير معروف تقرنها بتوفر الوقود ، الوضع الأمني للمدينة لا يشجع أحد على ممارسة رياضة المشي مخافة أن يورط ذويه في دفعة فدية يستحيل تجميعها في ظل انعدام السيولة ، أو أن يخسر حياته أن عجز عن الدفع فقصص السطو والقتل والسيارات المعتمة صارت ابرز ما يميز هذه المدينة .
والكل في حالة ترقب ، لعل وعسى أن يصادف خبر منشور على أحدى صفحات التواصل الاجتماعي عن قدوم التبر من تامبكتو عاصمة العجائب ، البنزين صار تبرنا بعد عجزنا عن توفيره أول الحصول عليه أو حمايته حتى لحظة الوصول لمضاربنا ، مع وجوده بكثير في السوق السوداء نعم كل القوة الأمنية الموجودة في مدينتنا مجتمعة غير قادرة على حماية شاحنة وقود واحدة تفك أسر المدينة وتحل أزمتها الممتدة بلا انفراجات ، مديرية أمن المدينة ، كتائب الثوار ، الجيش وحاكمه العسكري ، وكل ما يخطر لك على بال من مسميات قارئي العزيز جميعهم عاجزين عن حماية السيارات التي يفترض بها إحضار الوقود لمدينة سبها وبقية مدن الجنوب الأخرى وفي ظل هذا العجز لن نتسأل طبعا عن دور الحكومات الليبية العديدة ولا عن دور نوابنا فنحن القطعة المنبوذة من جسد الوطن ونحن من نستحي من قول الحقيقة السافرة بلا خجل لقد عجزنا عن توفير حماية لوقودنا فمن يفعلها بناية عنا ؟
صفحة الأخبار المحلية : تضمنت عدة عناوين منها : الخيالي يقوم بزيارة ميدانية لمقر الشرطة العسكرية ، بحث مشكلة مختطفي بلدية سبها ، لجنة الأزمة تجتمع بمدير المستودع النفطي ومسؤولي محطات الوقود ، تجمع شباب المدينة يبحثون عن جسم موحد يهدف للسالم والوحدة الوطنية وأخبار وإعلانات منوعة .
وفي صفحة حقيبة الأخبار : متابعة بعنوان (حفل اختتام النوادي الصيفية بسوق الجمعة وغيرها ) ومتابعة أخرى بعنوان (اختتام برنامج سفينة الحياة بمدرسة نور الملائكة بتاجوراء ) ومقال تحت عنوان (رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ومعاداته مؤسسات المجتمع المدني )
وفي صفحة الرأي : نقرأ مقال للكاتب محمد عمر غرس الله كاتب ليبي مقيم في بريطانيا بعنوان (الإسلام المحلي في مواجهة الأسلمة الوافدة … أيادي اللعبة الدولية)
في متابعة : تأخذنا الصحفية المتألقة أسمهان ألحجاجي إلى (فعاليات المؤتمر الأول للسياحة في ليبيا تحت شعار ( الواقع والتحديات(
)وفي صفحة نبض الشارع : تجري الصحفية الرائعة صافيناز استطلاع بعنوان (شباب درنة المهاجرون بين المجهول والمأمول)
وفي الصفحة القانونية : التي يشرف عليها المستشار عقيلة المحجوب نقرأ:
أنا والمعتمة سيارته والقانون وفي زاويته شؤون قانونية يكتب المستشار عقيلة محجوب مقال بعنوان (هل في مجتمعنا أحداث مشردين ) ومواضيع أخرى منوعة
وفي صفحتي التحقيق: ( 8 – 9 ) نقرأ لصحفيتين زهرة موسى وحواء عمر : شركة الورق و الطباعة في الجنوب : هل ستغلق أبوابها أم ستزدهر من جديد ؟
وفي صفحة الرواق الثقافية : كتبت الأديبة زاويتها حروف مموسقة نقرأ للكاتبة المتألقة نيفين ألهوني (البوح صبر) وخبر بعنوان (سبها وحارس القرون السبعة )
وقراءة للكاتبة انتصار أبو راوي .
وفي صفحة نفحات الدينية التي تشرف عليها الكاتبة خديجة الجداوي نقرأ مقال على أجزاء عدة بعنوان ( الليبيون في الحج ) للكاتب سالم التوهامي ، بالإضافة إلى مقالات ومواضيع دينية متنوعة .
الصفحة التراثية : جاءت زاخرة ومنوعة كالعادة .
و جاءت صفحة التكنولوجيا : التي يشرف عليها المبدع محمد الكشري متنوعة ومواكبة للتطورات الحديثة.
و تأتينا صفحة الامتداد : التي يشرف عليها الكاتب الصحفي الجميل محمد السنوسي الغزالي متنوعة كالعادة ما بين صورة العدد – والبوح والهوامش وغيرها من المواضيع .
وفي الصفحة الرياضية : تتنوع الأخبار كالعادة .
وفي صفحتنا الأخيرة : مسك الختام نقرأ مقال الكاتب المميز : عمر الطاهر (أسئلة مهاجرة من عقلي إلى قلمي! ! وللمسرحي الكبير حمادي ألمدربي زاويته الثابتة المعنونة ب ( فن المسرح )
وخبر بعنوان ( مشاركات على هامش فعاليات معرض تمنهنت الزراعي الثاني)
وخبر أخر مميز تحت عنوان (مركز الحكمة لمحو األمية بمدينة درنة يخرج دفعة من طالباتة ) للصحفية صباح الشاعري