فسانيا :: محمود بن مصباح
في المباراتين اللتين خاضهما مؤخرا رغم الآمال التي حملها مشجعوه في التأهل إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال ’ حاولت صحيفة فسانيا أن تلخص لمتابعي الرياضة المحلية تفاصيل الخروج المبكر .. للمنتخب من تصفيات كأس العالم عبر سلسلة الأحداث الزمنية التالية
الحلقة الأولى: و تحديد الدامجة قائمة المنتخب في تصفيات المونديال
كشف جلال الدامجة مدرب المنتخب الوطني أسماء لاعبي منتخب بلاده لمواجهة غينيا، في إطار الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وحُددت المواجهة في الحادي والثلاثين من أغسطس من العام الجاري، على أرضية ملعب 28 سبتمبر في غينيا.
وضمت القائمة 3 محترفين فقط، فيما شهدت غياب أحمد بن علي أحد أبرز اللاعبين، إضافة إلى غياب أسماء محلية سبق لها أن التحقت بالمنتخب الليبي، من بينها فيصل البدري.
وأشار : الدامجة مصرحا لإحدى وسائل الإعلام العربية : أنه قرر استدعاء عبدالسلام امسلم، محمد نشنوش، أحمد عزاقة، سند الورفلي، معاذ عبود، معتصم صبو، عبدالرحمن العمامي، سعد اجبارة، أحمد الشلبي، الفطيسي، بدر حسن، أنور مخلوف، المعتصم المصراتي، محمد الشبلي، مهند عيسى، محمد الترهوني، مؤيد اللافي، محمد الطبال، أكرم الزوي، محمد الغنودي، سالم المسلاتي، حمدو المصري، أنيس سالتو، ومحمد صولة.
الحلقة الثانية: وخط سير ليبيا استعدادا لمواجهتي غينيا
أكد: الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الناصر الصويعي أن المنتخب الأول سيجتمع يوم 29 أغسطس بطرابلس في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً استعدادًا لمباراة غينيا.
ويواجه المنتخب الليبي نظيره الغيني في مباراتين متتاليتين في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وأوضح : الصويعي في تصريحاته لـبعض وسائل الإعلام أن السفر إلى غينيا سيكون يوم 30 أغسطس صباحًا على متن طائرة خاصة، مشيراً إلى أن المنتخب الليبي سيصل الساعة الثانية ظهراً بتوقيت غينيا.
وأجرى المنتخب الليبي حصة تدريبية مسائية على ملعب 28 مارس .
بعد وصوله وهو ملعب المباراة التي ستقام في 31 أغسطس على تمام السابعة بتوقيت ليبيا.
واختتم تصريحاته مؤكدا أن المنتخب الليبي سيغادر عقب المباراة إلى مدينة المنستير التونسية استعدادًا للقاء الجولة الرابعة أمام نفس المنتخب يوم 4 سبتمبر
الحلقة الثالثة : المنتخب الليبي يطير إلى غينيا
غادرت بعثة المنتخب الليبي لكرة القدم، صباح يوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس، طرابلس متجهة إلى العاصمة الغينية كوناكري على متن طائرة خاصة.
وكان المنتخب الليبي قد أجرى تدريبًا وحيدًا بملعب المباراة في السابعة عقب وصوله.
والتقى المنتخب نظيره الغيني الخميس الموافق 31 أغسطس في كوناكري ضمن الجولة الثالثة من التصفيات ، بانتظار لقائهما مجددًا الإثنين الموافق 4 سبتمبر في المنستير بتونس . هذا وقد التحق ببعثة المنتخب أكرم الزوي، فيما لم يلتحق باقي المحترفين لأسباب مختلفة.
كانت هذه المباراة تعد أمل المنتخب الليبي الأخير في التأهل لنهائيات كأس العالم في حال تحقيقه الفوز على المنتخب الغيني، فيما سيفقد كل آماله لو خسر اللقاء !
الحلقة الرابعة: عن تاريخ المباريات بين ليبيا وغينيا :
لعب الفريقان قبل هذه المباراة 4 مباريات وفاز كلّ منتخب مرتين.
يعود تاريخ المواجهة الأولى بين المنتخبين، إلى عام 1977، خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية (غانا 1978). انتهت مباراة الذهاب، التي احتضنها ملعب كوناكري بغينيا، بتفوق أصحاب الأرض (3-0)، وأعاد منتخب غينيا الكرة، وتفوق بثنائية في الإياب على ملعب بنغازي.
وجاء ثالث لقاءات الفريقين بملعب بنغازي، عام 1982، عندما فاز المنتخب الليبي بنتيجة 2-0، وسجل له كل من المدافع سليمان عمر، من علامة الجزاء، ولاعب الوسط، عبد الفتاح الفرجاني.
والتقى المنتخبان وديًا في 5 فبراير 1982، على ملعب بنغازي أيضًا بعد المباراة السابقة بيومين، وفازت ليبيا مجددًا بنتيجة 3-0، وجاءت الأهداف بتوقيع فرج البرعصي، ومحمد المجدوب، وفوزي العيساوي.
وجاءت المباراتان استعدادًا لبطولة كأس أمم أفريقيا 1982، التي احتضنتها ملاعب ليبيا.
الحلقة الخامسة: ضياع الحلم بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة
سجَّلت غينيا، هدفًا في الدقيقة الأخيرة، لتحقق فوزًا قاتلاً على ليبيا (3-2) ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وحصد المنتخب الغيني، أول 3 نقاط في رصيده، فيما بقي رصيد ليبيا خاويًا من أي نقاط .
أما عن تفاصيل المباراة: بدأ المنتخب الليبي المباراة بارتباك واضح وبأخطاء دفاعية كبيرة، وهاجم لاعبو غينيا ضيوفهم منذ الدقائق الأولى، وكاد “فرنسوا كمارا” أن يفتتح التسجيل في الدقيقة (5)، لكن كرته اصطدمت بالعارضة.
ونجح نجم منتخب غينيا “نابي كيتا” في افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة (7)، بعد أن اخترق دفاعات المنتخب الليبي، بسهولة وراوغ حارس المنتخب الليبي “محمد نشنوش”، ووضع الكرة في الشباك الخالية.
وتصدت عارضة “محمد نشنوش”، لكرة خطيرة مرة أخرى في الدقيقة (18)، وكاد المنتخب الليبي في الدقيقة (19)، أن يحقق التعادل، لكنَّ كرة “سالتو”، العرضية لم تجد من يتابعها .
ومن جديد وبسهولة ينجح “ديمبا كمارا ” في تسجل الهدف الثاني للمنتخب الغيني في الدقيقة (23)، الذي كان قريبًا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة (42) من كرة خطيرة أبعدها “العمامي”.
بدأ المنتخب الليبي ، بشكل أفضل في الشوط الثاني، وكاد “محمد الترهوني” أن يسجل هدفا بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة (53)، لكن حارس غينيا كان في المكان المناسب.
واحتسب حكم اللقاء ، ركلة جزاء لمنتخب غينيا في الدقيقة (70)، لكن الحارس “محمد نشنوش” تصدى لتسديدة “نابي كيتا”وضغط المنتخب الليبي، في الدقائق الأخيرة، ونجح في تحقيق عودة مذهلة في الدقيقتين (87، 88) عن طريق “المعتصم صبو”، و”أكرم الزوي”.
لكنَّ المنتخب الغيني، نجح في اقتناص هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة عبر “الخليل بانجورا”.
الحلقة السادسة : الدامجة “الظروف لعبت ضدنا في مباراة غينيا “
اعتبر المدير الفني لمنتخب ليبيا الأول لكرة القدم “جلال الدامجة” أن أداء لاعبيه أمام غينيا كان معقولاً خاصة في الشوط الثاني من المباراة وخسر المنتخب الليبي في الوقت بدل الضائع أمام غينيا (3-2) في الجولة الثالثة لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 بعد أن كان متعادلاً (2-2).
وقال الدامجة في تصريحات خاصة لـأحدى القنوات الليبية “إن العودة إلى المباراة وتسجيل هدفي التعادل، قبل أن يحرز الخصم هدفًا في الوقت القاتل يعد أمرًا إيجابيًا”.
وأضاف: “فريقنا وصل بعد رحلة مرهقة، ولعب على أرضية سيئة في ظل وجود حكم سيئ، ومن المؤكد أن الإرهاق والتعب أثرا على اللاعبين”.
الحلقة السابعة : ليبيا لإثبات الذات أمام غينيا وتحسين التصنيف الدولي
يواجه المنتخب الليبي ضيفه الغيني، بملعب “مصطفى بن جنات” في مدينة المنستير التونسية، لحساب الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018.
ودخل المنتخب الليبي المباراة لإثبات الذات، خاصةً أن فرص تأهله باتت شبه مستحيلة، بعد هزيمته في 3 مباريات على التوالي، بدأت بالخسارة المهينة أمام الكونجو الديمقراطية برباعية دون رد، ثم أمام تونس بهدف وحيد، وأخيرًا على يد غينيا بنتيجة (3-2).
في ظل تواصل غياب عدد من الأسماء الهامة عن المنتخب الليبي، أبرزها محترف “بيسكارا الإيطالي، أحمد بن علي.”
وعن ذلك قال مدرب المنتخب الليبي، جلال الدامجة، في تصريحات خاصة لأحد المواقع العربية ” إن اللاعب اعتذر بشدة عن التحاقه بالمنتخب، وأنا شخصيًا أقدر ظرفه لأنني أعرف أنه ليس من اللاعبين المتخاذلين .
“وأيضًا غياب مهاجم أهلي طرابلس المتألق، أنيس سالتو، الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة خلال المباراة الماضية .
وعول الطاقم الفني للمنتخب الليبي على تشكيلة ضمت: “نشنوش” في حراسة المرمى، و”سند الورفلي ومعاذ عبود” كقلبي دفاع، و”صبو والعمامي”، ظهيرين، والترهوني والمصراتي ومهند إيتو (الطبال)، في منتصف الملعب، إضافةَ إلى مؤيد اللافي وأكرم الزوي والغنودي، في الهجوم.
ويتذيل المنتخب الليبي المجموعة الأولى دون أية نقطة، فيما تصدرها المنتخب التونسي بـ9 نقاط، يليه الكونجو الديمقراطية بـ6 نقاط، ثم غينيا بـ3 نقاط.
وقال محمد البوسيفي مدرب حراس المنتخب الليبي لكرة القدم ” ، حول المباراة المقبلة أمام غينيا .
في تصريحات للمركز الإعلامي للاتحاد الليبي لكرة القدم: “سنحاول أن نقدم أداءً جيدًا، ونحقق 3 نقاط تساعدنا في التصنيف الدولي”.
وأضاف: “أتمنى أن نقدم أداءً ونتيجة تليق باسم الكرة الليبية، فالمنتخب لا تنقصه المواهب، ويوجد به أسماء واعدة بإمكانها تقديم الكثير”.
وكان المنتخب الليبي قد تدرب، بملعب مصطفى بن جنات في المنستير، استعدادا لمباراته أمام نظيره الغيني ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
الحلقة الأخيرة : ليبيا تردّ اعتبارها وتبدد آمال غينيا في الصعود إلى كأس العالم
نجح المنتخب الليبي في الثأر من منافسه الغيني وتفوق عليه بالمنستير بهدف لصفر
وبهذا الفوز اقتنص المنتخب الليبي أول 3 نقاط له في التصفيات، فيما تجمد رصيد غينيا عند 3 نقاط.
وجاء هدف المباراة الوحيد بقدم “حمدو المصري” في الدقيقة 36.
أما عن تفاصيل المباراة : بدأت الدقائق الأولى بمحاولة الفريق الغيني الضغط على منافسه وسط ارتباك واضح للمنتخب الليبي إلا أن الغينيين لم ينجحوا في الوصول لشباك “نشنوش”.
كانت الأفضلية في النصف الثاني من شوط المباراة الأول، للمنتخب الليبي، الذي سيطر على وسط الملعب ونجح في خلق المتاعب لمنافسه خاصة من الجهة اليسرى.
وفي الدقيقة 36، عبر كرة طويلة داخل منطقة جزاء غينيا، لمسها “الزوي” بالرأس، سجل حمدو المصري في أقصى الزاوية اليسري لحارس غينيا “ياتارا،” ليُعلن عن هدف المباراة الوحيد.
وكادت كرة غينية في الدقيقة 45، أن تغالط “محمد نشنوش”، لكنه نجح في إبعادها لركنية.
وفي بداية الشوط الثاني، كاد المنتخب الغيني أن يعدل النتيجة بعد كرة مرفوعة من “فرانسوا كمانو”.
وقد تلقى لاعب وسط المنتخب الليبي “محمد الشبلي” بطاقة حمراء في الدقيقة 63، بعد حصولة على الإنذار الثاني.
وأنقذ “نشنوش” مرماه من هدف غيني في الدقيقة 87، لتنتهي المباراة بفوز ليبيا.
يذكر أن المنتخب الليبي تبقت له مباراتان في تصفيات كأس العالم أمام جمهورية الكونجو في السابع من أكتوبر القادم وأمام تونس في السادس من نوفمبر القادم ليخوض هذه المباريات كتحصيل حاصل دون أي حظوظ في التأهل للنهائيات المزمع إقامتها في شهر يونيو ويوليو من العام القادم بروسيا .