فسانيا – وكالات
حذرت صحيفة الإندبندنت من أن الخطر الأكبر على مستقبل ترامب السياسي حاليا، هو “فمه” واتهامات جورجيا، لأنه لا يستطيع العفو عن نفسه حتى لو عاد للرئاسة.
وكتب جون سوبيل، المذيع والصحفي الأمريكي، أنه إذا فشل محامو ترامب في السيطرة عليه وجعله يهدأ فإنه سيجد نفسه في ورطة حقيقية.
لكنه استطرد أنه من خلال تغطيته أخبار ترامب إبان رئاسته لأمريكا لصالح بي بي سي، يدرك تماما أن لا أحد يستطيع كبح جماح ترامب.
وقال: “إن ترامب عندما كان رئيسا كان يلجأ إلى لغة الغوغاء عندما يجد نفسه في مأزق”. فقد وصف محاميه السابق مايكل كوهين، الذي تعاون مع الحكومة في التحقيقات بأنه كان “جرذا”، بينما أشاد برئيس حملته الانتخابية، الذي رفض عقد صفقة مع المدعين وسُجن بسبب مشاكله مع سلطة الادعاء، ووصفه بأنه رجل لم يستطع الفيدراليون “كسره”.
لكن المثير للسخرية الآن أن ترامب سيحاسب بقانون ريكو (قانون المنظمات الفاسدة والتي تمارس الابتزاز)، والذي تم تصميمه لكسر المافيا، ما يعني أن ولاية جورجيا توجه اتهامات لترامب بأنه كان رئيسا لمنظمة ابتزاز.