نقلا ًعن ليبيا المستقبل (طرابلس – خليفة علي) (الصور ـ فسانيا ـ مصطفى المغربي ) .
نظمت منظمة مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة حلقة النقاش حول السلامة المهنية للصحفيين بمناطق النزاع مساء الخميس 29 سبتمبر 2016 في دار الحسن الفقيه بالعاصمة طرابلس والتي تهدف إلى التعرف على المواقف والتحديات الخطيرة التي تواجه المراسلين والمصورين في خطوط التماس بمناطق النزاع وعرض أنواع المخاطر التي تواجه الصحفيين بالعمل الميداني وطٌرق تعزيز أليات السلامة الجسدية للصحفيين وحمايتهم أثناء التغطية الميدانية.
وفي هذا الصدد، قالت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب شمال إفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود، “يسُر منظمتنا إقامة هذه الشراكة مع المركز الليبي لحرية الصحافة. كما نأمل أن تساهم هذه العملية في تحسين الظروف الصعبة للغاية التي يعمل فيها الفاعلون في الحقل الإعلامي الليبي، سواء تعلق الأمر بالمحترفين منهم أو بغير المحترفين”.
من جهته، أوضح محمد نجم، مدير المركز الليبي لحرية الصحافة، أن “هذه المعدات من شأنها أن تساعد الصحفيين الذين تتخلى عنهم السلطات في كثير من الأحيان والذين لا يتلقون غالباً التدريب الكافي من وسائل الإعلام التي يعملون لحسابها”، معرباً في الوقت ذاته عن أمل منظمته “في المساهمة في تقليل عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين، والتي لا تزال مرتفعة جداً في ليبيا”. وفي كلمة لمٌمثل معهد صحافة الحرب والسلم سليم بوزيد أكد على أهمية التعاون في هذا المجال وتعريف الصحفيين على المخاطر التي تواجهم والعمل على التقليل منها.
وعقب المائدة المستديرة قامت منظمة مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.بتوزيع 200 سترة “صحافة”، فضلاً عن الدليل العملي الخاص بسلامة الصحفيين.
يُذكر أن المركز الليبي لحرية الصحافة أُنشئ عام 2014م، وهو يتخذ من طرابلس مقراً له، وتتمثل أنشطته الرئيسية في إصدار تقرير فصلي وسنوي عن الانتهاكات المُرتكبة ضد حرية الصحافة، إلى جانب تنظيم حملات توعية بشأن الحق في الإعلام وإحالة القضايا ذات الصلة إلى السلطات الليبية. هذا وتقبع ليبيا في المركز 164 (من أصل 180 بلداً) على تصنيف 2016 لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود.
بيـان صحفي مٌشترك :
مراسلون بلا حدود والمركز الليبي لحرية الصحافة يوزعان 200 سترة “صحافة” لتعزيز سلامة الصحفيين الليبيين / في موقع المركز الليبي لحرية الصحافة ، على الرابط التالي :
http://bit.ly/2dGPRYz
