- سراج الدين الورفلي
في الصباح
تفتحني نافذة
تفرغ عيني من
دخان البارحة
النجوم الناعسة في كلمة إلى اللقاء
حيث لانعود نلتقي أبداً.
في الصباح
أحتاج لأسمي
أن يتهجئني
بصوته المتخثر، كمذبح مزدحم
كأنني طازجاً
كأنني ولدت للتو، ولا وقت لدي للبقاء.
في الصباح
تشعلني سيجارة
يدلقني كوب القهوة
وتنظر إلى المرآة كأنه سبق وأن التقينا.
في الصباح
لا أذكر إذ كنت أحبكِ حقاً
أحاول بكسل وتثاؤب أن أتذكر
لكن دون جدوى، لايمكن تحديد المكان المناسب
الذي أريدكِ فيه ،
كل الاتجاهات، هو اللا اتجاه، هو أن يجلس النسيان على حافة
السرير، ويمط شفتيه، ويحاول بصعوبة الوقوف على قدميه، ليبدأ
يومه من دونكِ.
المشاهدات : 1٬153














