في معركة ” القوة والمصالح ” بين الشرق الليبي  و غربه هل ستكون فزان رمانة الميزان؟

في معركة ” القوة والمصالح ” بين الشرق الليبي  و غربه هل ستكون فزان رمانة الميزان؟

إستطلاع : زهرة موسى

منذ أكثر من عقد  لا تزال ليبيا قابعة في دائرة الصراع السياسي بين القوى و الحكومات المتنافسة ، و لا يزال حلم الليبيين الأوحد هو الوصول إلى انتخابات نزيهة لإنهاء الصراع ، يعتبر البعض أن  هذا الصراع الدائر بين الحكومتين في الشرق و الغرب تتخذ فزان  ساحة لتصفية حساباتها ، وفي ذات الوقت يعتبر الكثيرين أن فزان لا دور لها في الصراع و أنها تتخذ دور المتفرج فقط ، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل لفزان دور في إحلال السلام وانتهاء الصراع ؟ و ما هو السبيل إلى الخروج من دائرة الصراع الليبي ؟

فزان رمانة الميزان

يقول ” الصحفي عبد المنعم الجهيمي سبها ” إن الخروج يكون عبر انتخابات حرة نزيهة وشفافة تنهي كل الأجسام الحالية وتأتي بأجسام جديدة لها شرعية الصندوق.

و أشار إلى أن ” فزان رمانة الميزان ، وهي تملك الأدوات لتقريب الأطراف وطرح الحلول العملية للتنمية المكانية والمجتمعية.

و يضيف ”  الصحفي عثمان البوسيفي من طرابلس ” على فترات متقطعة يظهر حديث عن دور فزان وهو حديث غير مكتمل كون فزان لا تملك  قوات مسلحة أو  جسما سياسيا يمثلها بل هي مجموعة أصوات متفرقة البعض ينتظر الفرصة لكسب مغنم وبمجرد حصوله على المكسب يترك الحديث عن فزان،  لذلك فزان ليست لاعبا حقيقيا في السياسة الليبية وفي مرات كثيرة  يقع في براثن الوعود الكاذبة مثل وعد المليار الذي لا أعرف أنا شخصيا أين وصل ذاك المليار أم هو عبارة عن فقاعة صابون أرادوا بها إسكات الأصوات الجنوبية التي تطالب بنصف حياة وتوفير الوقود لسياراتهم المتهالكة.

فزان ليست لاعبا حقيقيا و هي تكملة عدد.

أضاف ” الحقيقة أن فزان منقسمة بين الغرب والشرق وهي تكملة عدد في المناصب وكل من وصل لتلك المناصب لم يعمل من أجل فزان بل عمل من أجل نفسه .

نوه إلى أنه ” بالعودة للسؤال فزان ليست  طرفا في الصراع الليبي بالمرة بل هي خارج إطار الصراع ولن تستطيع فعل شيء فهي نفسها وجدت الحماية من الشرق ولذلك أطراف الصراع في ليبيا معروفة وهي المليشيات في الغرب الليبي وهي المتحكمة في كل شيء وبين القيادة العامة (حفتر ) في الشرق الليبي  لذا الحل يكمن بين الشرق والغرب وفزان بعيدة كل البعد عن إيجاد حل للأزمة الليبية فكل حلم فزان وقود وسيولة وغير ذلك لا أعتقد في تقديري أنها تحلم بغير ذلك.

الانتخابات هي المخرج من الصراع.

يرى”  المراسل الصحفي  رمضان كرنفوذة / مدينة سبها ” أن الخروج من الأزمة الليبية لا يتم إلا من خلال  الانتخابات و خروج جميع الأطراف السياسية والمتصارعين من المشهد و كذلك الانتخابات تكون على دستور متفق عليه من الشعب الليبي دون إقصاء.

نوه ” فزان ليس لها وجود على الخارطة السياسية الليبية و لا يعيرها المجتمع الدولي أو الأطراف الليبية أي اهتمام بسبب انقسامها على بعض.

و تقول الناشطة المدنية ” عائشة حداد سبها ” إن دائرة الصراع لا نستطيع الخروج منها في ظل هذه  الظروف والانقسامات و الأمر يبدو شبه مستحيل ،  إلا بانتخابات حرة نزيهة يشارك فيها كل الشعب الليبي كمرشحين وكناخبين.

و أعربت ” بالنسبة لفزان ليس لها أي دور في ظل هذه الحكومات المتتالية على مر السنوات ولم يذكر لها أي قرار بخصوص وضع ليبيا في أي  محافل سواء محلية أو دولية، فزان مهمشة من  مواطنيها بصورة كبيرة  في عدم تمثيلها وإبرازها كجزء من ليبيا، و هي مهمشة من ليبيا بشكل كامل  ، فهم يعتبرون أن الدولة الليبية تتمثل فقط في منطقتي الشرق والغرب.

الصراع الليبي جزء من مخاض عسير.

وذكر ” الصحفي عبدالرحمن اطبيقة / مدينة سرت” دائرة الصراع القائمة الآن أراها جزءا من مخاض عسير لتوجيه المجتمع الذي لم يعتد اتخاذ رأيه وصنع قراره بيده لهذا هو للآن وعلى مدار عقد ونيف في حالة صراع من خلال تحالفات وكُتل وولاءات لأطراف تتصدر المشهد سواء عن طريق الحظوظ السياسية أو عن طريق أطراف تمثل الأقوى عسكرياً وفرضاً على أرض الواقع.

و أضاف ” وبالنسبة لفزان هي طرف مهم في المعادلة السياسية كطرابلس وبنغازي، ولن يكون هناك حل ليبي ليبي إلا بتوافق كافة الأطراف جغرافياً واجتماعياً ، ولا بدائل عن المصالحة الوطنية أو فرض وحسم الأمر عسكرياً بهيبة الأمن إلى أن تتوجه كافة الأطراف لتوافق مجتمعي يتم من خلاله بناء دولة المؤسسات الواحدة.

 إنهاء الأجسام السياسية.

و أعرب ” يمكن حل دائرة الصراع بانتخابات رئاسية و برلمانية وتشكيل حكومة شاملة و جامعة لكل الأطراف السياسية في ليبيا و إنهاء جميع الأجسام السياسية الموجودة في الساحة الآن شرقًا و غربا ، فزان دائما تصنف بصمام الأمان الذي يحافظ على وحدة التراب في ليبيا و جزء من المعادلة السياسية و ركيزة من الركائز الأساسية في المصالحة و تسوية الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

و ذكر ” الناشط ميلود الحضيري / مدينة طرابلس” في تاريخ العرب و ثقافتهم الحل لا يملكه إلا من يملك القوة على الأرض أثبتت ثورات الربيع العربي أن الديمقراطية لن تجدي وكان الدرس والقانون هو ( لا ديمقراطية بدون علمانية) والإسلام دين لا يمكن علمنته لوجود الشريعة ولهذا فشلت كل ثورات الربيع العربي.

 أردف ” أزمتنا ثقافية و ليست سياسة أو اقتصادية  وحلها مكفول لزمن مادام الإسلاميون صوتهم عال وهم الأغلبية فلا وطن ولا حل ، و لو كنا محظوظين سيقتنع من بأيديهم مفاتيح الأزمة الليبية بعودة الملكية من وجهة نظري هذا أفضل حل ممكن، لأن

 هناك فارقا كبيرا أن بين الحل الممكن و الحل الصحيح .

و قال ” الشاعر أحمد قرين / مدينة سبها ” لا أظن أن ثمة وصفة جاهزة للخروج من هذا الصراع المدمر إلى صراع بنّاء تتعدد الرؤى و تتشابك أحياناً بشكل مشوش.

و أكد ”  علينا الاعتراف بأن الصراع هو لب العلاقات الاجتماعية ، كيفية الصراع و رؤى الأطراف المتصارعة هو ما يحدد ماهية هذا الصراع وطبيعته على المستوى النظري أما عملياً و واقعياً فإن غياب هوية وطنية متينة لصالح هويات مناطقية و جهوية و قبلية و سواها هذه  المعضلة الكبرى و التي تقف وراء كل المعضلات كل المنبثقة منها.

تابع ” أما ما يتعلق بفزان  فإن في هذا الإقليم تتركز المعضلة الكبرى بشكل أكثر وضوحا وكثافة و أعني الهوية و ما يلزمها من انتماء وسواها  فمن هو الفزاني؟ و من ينتمي إليها أولاً ،  في هذا الخلل تصبح فزان ساحة صراع بين الإقليمين الآخرين انعكاساً كون ليبيا كلها ساحة صراع بين قوى إقليمية و دولية  كلمة السر هي الهوية المتينة التي تذوب فيها كل الهويات الصغرى بدل أن تنهشها و تعمل على تآكلها و سواها.

يرى ” الناشط المدني أحمد التواتي/ مدينة سبها ” الخروج من خلال بناء قواعد حاكمة للمجتمع أو الدستور وتوافق على دستور وقواعد حاكمة للدولة فمن خلالها يمكن أن يؤسس ميثاق يبني المجتمع ويحقق السلام الاجتماعي

أشار إلى أنه ” لا أعتقد أن فزان ستكون سببا في الانقسام باعتبار أنها الإقليم الوحيد الذي لا يدعو إلى الانفصال وأكثر إقليم توافقي وأن أول من يتضرر من الانقسام هو إقليم فزان.

يضيف الناشط المدني ” أحمد فرج “يمكن حل دائرة الصراع بانتخابات رئاسية و برلمانية و تشكيل حكومة شاملة و جامعة لكل الأطراف السياسية في ليبيا و إنهاء جميع الأجسام السياسية الموجودة في الساحة الآن شرقًا و غربا .

و أوضح أن ” فزان دائما تصنف بصمام الأمان الذي يحافظ على وحدة التراب في ليبيا و جزء من المعادلة السياسية و ركيزة من الركائز الأساسية في المصالحة و تسوية الخلافات بين الفرقاء الليبيين.

فزان تلعب دور المتفرج

بينما يعتبر مدير مكتب الحريات وادي الحكمة إبراهيم كاركوري “أن الصراع السياسي لم ينته مادام لم يوجد للبلاد دستور يحتكم إليه المتصارعون في العملية السياسية والحل هو يجب اتفاق الشعب الليبي على نقاط الخلافية في نتائج لجنة 6+6 والذهاب إلى الانتخابات  الرئاسية والبرلمانية في آن واحد.

وتابع ” العملية السياسية تحتاج الي أحزاب سياسية قوية ومنظمات المجتمع المدني فاعلة والإعلام بالنسبة لفزان في الوقت الحالي متفرج للانقسام بين الشرق والغرب، ولكن  دائما هناك نور في نهاية النفق.

و يعتقد الناشط المدني عبد الله بن يوسف ” أن الأزمة الليبية معقدة ويشارك فيها عدة أطراف متنازعة، ومن الصعب تقديم حلول بسيطة وسريعة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط من وجهة نظري التي يمكن أن تساهم في الخروج من هذا الصراع.

نوه ”  يجب التركيز أولاً على الحوار والمصالحة بين الأطراف المتنازعة. و أن يتم تشجيع الحوار المباشر وإيجاد آليات لتسوية النزاعات السياسية والاقتصادية والأمنية، و كذلك  يتم تمكين جميع الأطراف من المشاركة في هذا الحوار والعمل على بناء الثقة بينهم.

الجهود الدولية زادة حدة الصراع

و أضاف نحب  ” ثانياً، يجب أن يكون الحوار ليبيا ليبي بعيدا عن الأطراف الخارجية فالمجرب لا يُجرّب وكما قال أينشتاين في معرض حديثه عن الغباء “الغباء هو فعل نفس الشي مرتين وبنفس الخطوات و انتظار نتائج مختلفة” عليه فإن الجهود الدولية جُربت على مدى عقد كامل دون نتائج ملموسة بل العكس تتفاقم الأزمات مع السنوات تباعاً .

و أردف ” ثالثاً، يجب العمل على تعزيز الحكم الرشيد وبناء مؤسسات دولية قوية في ليبيا والتوزيع العادل للثروات والتنمية لجميع “الأقاليم” . يجب أن تكون هناك جهود مستمرة لتعزيز العدالة وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد. إن توفير الأمن والاستقرار والخدمات الأساسية للمواطنين يمكن أن يساهم في تقليل التوترات والانقسام. كما لا ننسى إشراك المكونات الأثني، كونها شريك أساسي في النسيج الاجتماعي .

أجاب ” بالنسبة لسؤالك عن اقليم فزان، فإن الحل الشامل للانقسام في ليبيا يجب أن يشمل جميع المدن والمناطق. يجب أن يتم تضمين جميع الأطراف والمكونات الليبية في الحوار وعملية صنع القرار. فزان، كأي إقليم آخر في ليبيا، يجب أن يلعب دوراً مهماً كما لعبته في عهد التأسيس حيث حافظت على وحدة ليبيا تحت حكم الملك الزاهد إدريس السنوسي ورفضت الإملاءات الدولية لاقتطاع الإقليم من ليبيا ومن هذا المنطلق أعتقد أن  فزان لابد أن تكون لاعبا أساسيا وركيزة لكل حوار هدفه لم الشتات وحل الأزمات.

و ترى ”  الصحفية عزيزة محمد ” الحل يكمن في مشروع وطني حقيقي يعمل  على حفظ كل الاراضي الليبية. بدون تدخل أي جهة خارجية. وفزان بتأكيد جزء من الحل.

بينت ” الحوار الليبي ، ليبي والجلوس علي طاولة واحدة هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة الليبية بدون اي مبعوثين من الأمم المتحدة والدليل للمرة السابعة واخرهم بأثيلي.

و أكد  ” رئيس فرع المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان غات شعبان الطاهر ” الخروج من دائرة الصراع الليبي يتطلب حلاً شاملاً يشمل جميع الأطراف ويحترم حقوق الجميع ويضع العمل الوطني والمصلحة العامة فوق المصالح الفردية والجماعية.

و أوضح ” يمكن أن يكون الحوار والتفاوض بين الأطراف المتحاربة هو الطريقة المثلى للوصول إلى حل سلمي ودائم ، بالنسبة لإقليم فزان، يجب أن يكون له دور محوري في العملية السياسية والمصالحة لضمان تمثيل جميع الشرائح الليبية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بين مختلف المناطق والمجتمعات في ليبيا.

 و يعتبر ” مدير مكتب الحريات سبها أحمد خميس ” أن الحل الليبي، يجب أن يكون خارج دائرة الأمم المتحدة، فهي عن سيرة لنظام دولي جديد، أو  فترة انتقالية أخرى، على غرار ما حدث لعصبة الأمم في فشل إيقافها للحرب العالمية الثانية، الخروج من الصندوق سيجعلنا نري بشكل أفضل وأوسع ويخرجنا من دائرة الصراع الغربي لدائرتنا الوطنية، فالانتخابات البرلمانية والرئاسية هي السبيل الوحيد لاستقرار نظام الحكم.

نوه “تعتبر فزان الإقليم الحاضن لكل الثقافات و الأطياف الاجتماعية والسياسية ولم تكن له قناة حكومية تزيد من حدة الانقسام طوال السنوات السابقة ؛ومن هذا المنطلق تشير المعطيات لو أخدت فزان زمام المبادرة فهي قادرة على إنهاء حالة الصراع السياسي والانقسام ، وإن فشلت فهنا يكفي بأن يكون لدى شركائنا في الوطن علم  أن هناك إقليم ثالت قادر وبه نخب وموارد سيدفعهم للرجوع إلى ليبيا إن كانوا لا يريدون الانقسام وتشتت الوطن،  وإن لم يكن هناك صناع قرار وطنيون بمعنى وطنية الأرض والعرض فهنا لا يكون الجنوب هو الطريق لتحقيق غاياتهم السياسية إما أن نكون معا شركاء وعلاقة ندية أو تكون لنا قنوات سياسية أسوة بالجميع.

عرابّو المؤامرة يتاجرون بالصراع القائم.

و يرى ”  مدير مكتب مفوضية المجتمع المدني الشاطئ عبد السلام الذيب” أنه يجب أن تكون فزان  جزءًا من الحل وأخشى المراهنة على بعض الشخصيات لأن الوطنية لا تكتسب وكل ما حدث ويحدث هو تجارة وبأسعار زهيدة والثمن مطالب شخصية أو مبالغ في أرصدة ممثلي الحل وعرابي المؤامرة.

 و يضيف ” الزين الدردير ناشط حقوقي” وأما بالنسبة لكيفية الخروج من دائرة الصراع الليبي فأرى أن ( التوافق) هو الحل وطريق التوافق يكون عبر المصالحة الوطنية الشاملة ثم انتخابات برلمانية ، وأما عن دور فزان في الصراع فإني أعتبر فزان بصفة عامة جزء كبير من الحل ولم يكن في أي وقت رافدا للانقسام.

و يقول ” مدير مكتب الإعلام بمجمع العيادات النموذجية سبها صالح أبوزهوة ” إن الصراع الليبي هو قضية معقدة ومتشعبة، ولا يمكن الإجابة عنها بشكل قاطع

للخروج من دائرة الصراع الليبي، يجب العمل على عدة جبهات أولاً يجب تعزيز الحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة، وتشجيع الحلول السياسية للنزاع. يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية للمصالحة والتوصل إلى حل سلمي يعود بالنفع على جميع الأطراف ويحقق استقراراً دائماً في البلاد.

مضيفا” يجب التركيز على بناء المؤسسات الوطنية القوية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. من خلال تعزيز هذه المؤسسات، يمكن تحقيق التنمية الشاملة وتوفير الخدمات الأساسية للشعب الليبي.

وأكد على ضرورة  “عدم نسيان دور الشباب والنشطاء المدنيين، فهم يمثلون جزءًا هامًا من المستقبل الواعد لليبيا. يجب تشجيع مشاركتهم الفعالة في عملية صنع القرار وتعزيز دورهم في بناء المجتمع المدني وتعزيز الديمقراطية. يجب أيضًا توفير الفرص والمنصات للشباب للتعبير عن آرائهم وتقديم مساهماتهم في بناء البلاد.

أشار إلى أن ” المشاركة الفعالة للشباب والنشطاء المدنيين تعد جزءًا أساسيًا من الحل الشامل للصراع الليبي. من خلال تعزيز دور الشباب وتوفير الفرص اللازمة لهم، يمكن تحقيق التغيير والاستقرار في البلاد ، ويجب العمل على انتخابات الرئاسة في أسرع وقت تكون هناك حكومة منتخبة من قبل الشعب تمثل الجميع.

شرائح المجتمع الليبي .

بين  ” أبوبكر سالم السنوسي ” لنتعرف أولا على مفهوم الصراع هو حالة سببها تعارض في المصالح والقيم بين الأطراف قد يكون داخليا مع الشخص نفسه أو خارجيا بين اثنين أو أكثر الاختلاف على السلطة والنفوذ أو محاولة الانفصال عن الدولة ينشأ بين أحزاب أو قوى سياسية.

أضاف ” للخروج من دائرة الصراع عن طريق تسوية المنازعات التفاوض بين الأطراف المتصارعة ، والوساطة من جهة محايدة لفض المنازعات والاستماع للطرفين ، التوفيق والمواءمة بين الطرفين والتوصل إلى اتفاقيات تفيد الجميع، تحكيم العقل والابتعاد عن العصبية والجهوية، مصلحة الوطن فوق الجميع، القانون الدولي وتعاون الدول وخاصة المجاورة لحل المنازعات لأنها خطر على مصالحها ورعاياها، التفكير الإيجابي في التخفيف من حدة الصراع. وأخيرا عن طريق التعلم ونشر الثقافة وبناء المجتمعات والنهوض اقتصاديا واجتماعيا بالوطن.

نوه ” الحروب  تدمر ” لا  تبني و لا تعمر ” البناء لا يكون إلا في أوقات السلم والسلام ، السلام يجعل الناس مدركين لمغبة الدخول في الحروب وأنها ستكلفهم حياتهم مقابل غطرسة بعض الأفراد  لاوجود للبشرية والدول والنهضة  بدون سلام، السلام والأمن وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية  الشاملة وبها ترتقي المجتمعات .

شدد على أن ” في الحقيقة أن فزان تتقلب بين الشرق والغرب فهي ليست مكانا للمركزية المتصارع عليها فزان تعاني من صراع القيم ودخول ثقافات أخرى وافدة نتمنى النظر لفزان قبل أن تتفاقم الصراعات خاصة صراع القيم بين الثقافات في ظل سبات عميق للدولة.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :