فَصْلٌ نَمُوذَجِيّ وَرَائِعٌ يَشُدّ التّلَامِيذَ وَالتّلْمِيذَاتِ لِلدّرَاسَةِ بِغِرْيَان

فَصْلٌ نَمُوذَجِيّ وَرَائِعٌ يَشُدّ التّلَامِيذَ وَالتّلْمِيذَاتِ لِلدّرَاسَةِ بِغِرْيَان


بجهود ذاتية وإصرار وعزيمة أسست المعلمة (شيماء الزغني) بمدرسة شهداء غريان بتغسات بغريان فصلاً نموذجياً والذي ظهر وكأنه عبارة عن ورشة تدريبية تفاعلية يومية يتلقى فيها المتعلم دروس اللغة الإنجليزية بطرق تفاعلية مختلفة مبتكرة تمكنه من المشاركة في عملية التعلم مع معلمته إضافة لتوليها شرح الدروس . جدران الفصل تعززت بلوحات مختلفة تبرز على مراحل ما يحويه المنهج إضافة لمجسمات ومواد تعليمية مساندة ، عملية التعلم فيه التي تشرف عليها المعلمة(شيماء الزغني) في مادة اللغة الإنجليزية للصف السابع لثلاث فصول تربط المقرر والمنهج العام بالبيئة المحيطة من خلال إعطاء المتعلم أمثلة واقعية ملموسة من المحيط الذي يعيش فيه بالاستعانة بكل ما يحيط بالمتعلم ، من استخدام الخامات التي يمكن أن تُستعمل وتُستغل لتنفيذ كثير من الوسائل التعليمية وتتوفر سواء في المدرسة أو البيت والتي تشرك فيها المتعلمين من التلاميذ والتلميذات وبالتالي تسهل عليهم الدراسة وفهمها واستيعابها بل وتحببهم في الدراسة ليشعر التلاميذ والتلميذات أنها سلسة ممتعة مسلية. جهود المعلمة (شيماء الزغني) جاءت نتيجة الاهتمام من قبلها بعملها وأدائها له بكل إتقان حيث ارتكز على الابتكار والمشاركة لتكون عملية تدريس المادة عبارة عن ورشة عمل تفاعلية مستمرة طوال العام الدراسي ، مما مكنها لأن تكون من ضمن المرشحين لجائزة التميز حيث زارتها اللجنة المكلفة من قبل المركز العام للتدريب وتطوير التعليم بوزارة التعليم للتقييم والمتابعة لجائزة المعلم المتميز. وحول حظوظها في التميز ونيلها الجائزة قالت المعلمة (شيماء الزغني) : إنه لم يكن هدفها من إقامة الفصل النموذجي أو طريقتها في التدريس من أجل الدخول في مسابقة وتقييم وتميز ، وإنما جاء من حرصها على أداء عملها على أكمل وجه بما يأمرنا به ديننا الإسلامي الحنيف ومن الحرص على استيعاب المنهج المقرر للمتلقي دون تلقين وحفظ وإنما بفهم يرتكز في الأساس على ابتكار طرق جديدة في التعليم بحيث نضمن أن المعلومة وصلت كفَهْم لجميع مستويات التلميذات من الضعيف إلى المتوسط إلى الممتاز. مضيفة (الزغني) قائلة : إن استمراري بعملي ولله الحمد والاستفادة مما يوفره المحيط في صنع وسائل تعليمية بالمشاركة مع المتلقين من التلاميذ والتلميذات هو من صنع الفصل النموذجي. ونوهت (الزغني) : أن الأمر قد يحتاج وقتا وجهدا وبعض الإمكانيات لكنه ليس بالصعب وبإمكان أي معلم ومعلمة وفي أي مادة إقامة هكذا فصل أو ابتكار وسائل تعليمية من البيئة المحيطة. مشددة (الزغني) في هذا الصدد : أن المحصلة تكون أفضل عندما تتعاون إدارة المدرسة وكل القائمين عليها في استحداث طرق ووسائل تعليمية أكثر فاعلية ولا ننتظر أي دعم سواء حكومي أو غيره وخاصة في ظل هذه الظروف التي نعيشها فهي وقفة من أجل بناتنا وأبنائنا وبالتالي من أجل مستقبل زاهر للوطن الذي سيكون عماده الأجيال القادمة . هذا وحظيت المعلمة (شيماء الزغني) بتكريم خاص من إدارة مدرسة شهداء غريان كما رشحتها المدرسة لتكريم مجهوداتها من قبل مصلحة التفتيش التربوي بالجبل الغربي .

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :