فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

  • عادل سعد يوسف

تُضِيءُ الكَنَكَةُ الكَهْرَبَائِيَةُ المَوْصُولَةُ بِمَقْبِسِ الحَيَاةِ/ الجِينَاتُ المُوسِيقِيَّةُ فِي سُهُولِ النَّهْرِ / المَلائِكَةُ الَّذِينَ يَحْرُسُونَ اشْتِعَالَكِ بِالأنَاشِيدِ الطَّرِيَّة.

تُضِيءُ أمْنَيَاتُكِ الَّتِي تَجْلِسُ قُبَالَتِي عَلى الكُرْسِيِّ وَتَضُمُّ شَفَتَيْهَا لخَرِيفِ قَادِمٍ/ سَكِينَتُكِ العَائِلِيَّةُ سَاعَةَ الإفْطَارِ/ المَرَاعِي الشَّاسِعَةُ لزَفَّةِ العِطْرِ/ الكِيلُومِتْرَاتُ المُقْتَبَسَةُ مِنْ رِوَايَةِ النِّهَارِ/ شَارِعُ الحُرِيَّةِ العَاطِلِ عَنِ الجَمَالِ.

فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

كَانَ العِنَاقُ غَيْمًا مِنَ الرَّحْمَاتِ

وَكُنْتُ

نُعَاسًا مِنَ سِدْرَةِ العَسَلِ فِي الوَرْدَةِ البَيْضَاءِ

وَكُنْتِ

قَيْلُولَةً تُوَشْوِشُ أوْدِيَةً مِنَ الأنَاقَةِ الأنْثَوِيَّةْ.

فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

أكَدِّسُ لَكِ نكَهَاتٍ تَنْزِلُ مِنْ شَجَرَةِ  المَانْجُو 

جُوزَ الهِنْدِ لمَذَاقِكِ الطَّازَجِ/ المَعَاجِمَ القَرَوِيَّةَ للخَجَلِ الأرْبَعِينِيِّ.

فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

يُضِيءُ الصَّوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ عَيْنَيْكِ بُحَيْرَتَيْ لَذَّةٍ فِي العِشْقِ

وَأُضِيءُ بِكِ

فِي العَاشِرِ مِنْ دِيسَمْبِرْ.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :