طالبت قبائل فزان حكومة الوحدة الوطنية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من النظام السابق وعلى رأسهم اللواء عبد الله السنوسي، واللواء عبد الله منصور، واللواء منصور ضو، وأمهلتها 72 ساعة مهددة باتخاذ إجراءات لتحريرهم. وأشارت قبائل فزان في بيانها إلى عملية تسليم المواطن أبو عجيلة مسعود، للسلطات الأمريكية، لافتة إلى أنها انتهاك صريح لحقوق الإنسان ووسمة عار على جبين كل مواطن ليبي.
وزعمت أن عملية تسليم أبو عجيلة، كانت عملية اختطاف تمت وسط تجاهل تام من قبل جميع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها الحكومة الحالية وجميع الحكومات التي سبقتها وعدم تنفيذها لقانون العفو العام الصادر من قبل مجلس النواب بتاريخ 28/7/2015 الذي يعتبر السلطة التشريعية لدولة ليبيا.
وناشدت قبائل فزان من الجهات المختصة والمجتمع الدولي التدخل الفوري لإطلاق الأسرى المسجونين طيلة السنوات الظاضية قبل فوات الأوان.
ولفتت إلى أنها كانت سباقة إلى السلم ولم شمل ليبيا والسعي إلى المصالحة الوطنية، وحدرت كل من له علاقة وخاصة أمراء السجون، مطالبة إياهم بتحكيم لغة العقل والاستجابة إلى هذا المطلب الشعبي.