غيث سالم / سفير سابق
المشهد الان فى تشاد للأسف ليس بعيدا عما حدث عام 1979 حينما وقعت ما عرفت بحرب التسعة (9) شهور بين هبرى وكوكونى , وسيكون لها إنعكاساتها على ليبيا وخاصة جنوبها .
كنت أتصور أنه منذ نشر خبر مقتل دبي أن تسارع حكومتنا للوحدة الوطنية إلى عقد إجتماع يضم كل من تعامل مع تشاد فى الماضى عسكريا , سياسيا , ثقافيا , استثماريا (من عمل في مصرف او شركة ) إعلاميا ، لوضع تصور لكيفية التعامل مع الوضع الجديد فى الجارة المؤثرة تشاد .
وأخشى ما أخشاه أن تؤدى هذه الأحداث التى تجرى تحت سمع وبصر القاعدة الفرنسية فى إنجامينا وقيادة أفريكوم إلى قيام دولة جديدة حدودها الجنوبية منطقة المساقط (80) كيلومتر شمال إنجامينا , وحدودها الشمالية بوابة الكيلو متر (17) جنوب مدينة سبها !!!.
المشاهدات : 740