قراءة :: مها سليمان إبراهيم.
روايه رائعة طريقة سرد بسيطة مشوقه تجذبك لإنهاء الرواية بنفس الجلسة من أجل معرفة النهاية صراحة شعرت بأني أعيش أحداث الرواية من طريقة السرد الجميلة البسيطة المشوقة. للصراحه أول ماقرأت العنوان /ساعه عدل / سألت نفسي ماذا يعني؟ ماذا يقصد؟ولكن عندما قرأت الرواية أدركت أنه عنوان مميز وفي المكان المناسب.
فعلا ساعة عدل نحن نحتاجها في حياتنا في التعامل مع الناس وتفاجأت بكمية الغش أو عدم المبالاة بحياه الناس من قبل أبطال الرواية من الدكاترة أو مسؤولي المشفى وكمية الاستهزاء بأرواح البشر وكأنهم لا يتعاملون مع بشر ولكن للأسف هذا واقع ونعيشه في كل مكان تأثرت كثيراً بهذه الرواية مما تحمله في طياتها من مخالفات وعدم مبالاة في كل مشهد من مشاهد الرواية هناك قصة هناك مخالفة هناك مشكله تحتاج لألف حل. للصراحة أيضا وأنا أقرأ الرواية كنت متشوقة لمعرفة النهاية كنت أنتظر حلا أو نهاية لفساد كان متغلغلا في المشفى توقعت الحل على يد الدكتور فتحي ماظننت أبدا أنه سيغادر بدون حل ولكن كانت المفاجأة في نهاية الرواية. إن الخاتمة كانت حزينة وليست كما توقعت بالختام أقول للدكتور فتحي معك حق إذا انعدمت الأخلاق انعدم كل شيء لذلك كانت هذه نتيجة حتمية لهكذا مشفى يديرها هكذا ناس عنا مثل بالسوري يقول إن لم تستحي فافعل ماشئت. رأيته ينطبق على أبطال الرواية. أشكرك دكتور على هذه الرواية الممتعة.