جود الفويرس.
حين يسكننا ” شخص ” تتغيّر أصواتنا، تتغيّر الشهقة التي نأخذ بها النفس الطويل. تزداد دواعي أخذ النّفس الطّويل طولًا، تمدّ أصلابها، بما يكفي حتّى نتقرفص هناك بعجز، هناك نحنُ ننتظر، تحت ظلها نهرب من الكل الذي شغل المكان. إنّ الواقع في الحب يحيى ببساطة في ظل شهقة طوية، قضمة هواء حلوة حلّلها آدم مرّة، حلوة فحرّمها مرّة، رائعة فتسمّم بها ..
المشاهدات : 504